ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محطة الأبواب للقاص أحمد الفضل بين المنطق العقلى والخيال الجامح

المصدر: مجلة الخرطوم
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سليمان، حسب الباري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 119 - 121
رقم MD: 950555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على محطة الأبواب للقاص أحمد الفضل بين المنطق العقلي والخيال الجامح. فذلك الفضاء الذي أعده أحمد الفضل بحزاقة المدرك لبواطن الأمور ومسارب ضوئها في عتمة العصر هو نفسه ذلك المناخ الصافي الذي لا تعتكر فيه النفوس ولا تصيبها أوشاب الحياة ولا إدارتها المادية أعقبت مواسم مطيرة ورياح طيبة في الفلاة أتت عفواً صفواً والأمن والطمأنينة والملاذ والعيش الهين مع الرفيقة مواسم مطيرة ورياح طيبة فلاة أتت عفواً صفواً مع (الرتينة). وأشارت الورقة إلى أن الرتينة هي سؤال يطرح نفسه ويلح في كنه الأشياء دون أن ينتظر إجابة فالإجابة قبس من نفس الرحمن لا يحيط بها البصر ولا البصيرة كانت من ورائه تحمل صرتها هامتها بصباها ووداعتها الصوت يناديه ويمشي نحوه متوثباً، كما أنه يُعد عنصر أساسي من عناصر الإبداع الفني الذي كان من الطبيعي أن يكون العامل المسيطر على أدوات أحمد الفضل وهو يكتب هذا المؤلف محطه الأبواب إذن فالفنان هو الفنان لا يمكن أن يتخلى عن تميزه الذي فطر عليه فهو يتحكم في ذائقته الإبداعية فتكون بصمتها ظاهرة على كل عمل يقوم به. وخلصت الورقة إلى أنه تحتشد في السر العظيم بالذات في مجموعة محطه الأبواب تلك الصور التي تظهر أنها هلامية وتتراي في الوجدان الصوفي قبسات من الروح المبدع الخلاق المتسامي على مدارج الخلود المطلق فتلك الرتينة هي معبر إلى ذلك المرقي المترامي الآفاق لذلك فكان يخلد ويسكن في هدوء مع تماس بين الروح والبدن والزمان والمكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة