المصدر: | مجلة الثقافة السودانية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة الإتحادية |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، الصادق محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 21 - 27 |
رقم MD: | 950585 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة بعض الملحوظات حول التاريخ الشفاهي للقبائل والمجموعات السودانية. فقد احتفظت القبائل والمجموعات السودانية بتراثها وتاريخها بطرق تعرف بالتقليدية، في شكل ما يعرف بالمأثورات الشفاهية، أو التقاليد الشفاهية وهي عبارة عن إفادات سماعية، هذه الإفادات يمكن أن تكون حديثا أو مادة مغناة أو معزوفة موسيقية. وكانت كتابة التاريخ الشفاهي لهذه الكيانات التقليدية ينبغي أن تكون مستندة على منهج حتى لو كان الكاتب من غير المتخصين فالجامع لتراث القبيلة وتاريخها لابد أن يخوض في أصول القبيلة ونسبها منذ البداية، وموضوع النسبة من الموضوعات المهمة في التاريخ القبلي، ويضم منهج التاريخ الشفاهي عدة طرق للاستيثاق من المادة التي جمعها الجامع مثل مقارنة الروايات التي جمعت من عدد من الرواة لموضوع واحد ومن خلال اختلاف الروايات التي جمعت من عدد من الرواة لموضوع واحد ومن خلال اختلاف الروايات أو اتفاقها يمكن أن يكون ذلك مؤشرا للمصداقية، من المهم معرفة كيفية إجراء المقابلات مع الرواة كيف تكون البداية ونوعية الأسئلة ومتى عليه أن يتوقف إلخ، كذلك فإن التسجيل الصوتي مهم للغاية في مثل هذه المقابلات . وختاما فإن استخدام التقاليد الشفاهية (المأثورات الشفاهية) كمصادر لتاريخ المجموعات السودانية لا يخرج عن المجرى العام لتاريخ إفريقيا فمعظم تاريخ الجماعات والمجموعات القبلية الأفريقية الذي كتبه الأوربيون استخدمت فيه المأثورات الشفاهية كمصادر أساسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|