المصدر: | مجلة الثقافة السودانية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة الإتحادية |
المؤلف الرئيسي: | عثمان، غسان علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 47 - 60 |
رقم MD: | 950590 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى نقد وتحليل سؤال الهوية السودانية. فالسودان ليس منطقة تفاعل العرب والأفارقة فقط كما يقول محمد أبو القاسم حاج حمد بل هو منطقة تفاعل بين الثقافات الإفريقية نفسها، وتعود مميزات الموقع إلى احتواء السودان على التضاريس الجغرافية المختلفة التي انبنت عليها تكوينات الثقافات الإفريقية المختلفة المرتفعات الجبلية في الشرق وإطلالتها على البحر الأحمر وحوض النيل بشبكاته المائية العديدة في الوسط. وقد ناقشت الورقة تأسيس الهوية حيث كثرت الجهود النظرية في مسألة الهوية السودانية وتبع ذلك انخراط مؤقت داخل أنابيب مسدودة الأطراف تعتقت في مقولات مأزومة، ويجب الاعتراف أن ثمة فوارق معرفية تحوم حول قضية الهوية وهذه الفوارق محكومة بزمانها وجغرافية تعاطيها فطرحها في ستينيات القرن الماضي تحلقًا حول الثنائية. وهناك عدة تعريفات واضحة عن الهوية حيث أنه في مطلع السبعينيات طور هنري تاجفيل عالم النفس الاجتماعي النظرية الاجتماعية وعرفها الهوية بـ ""ذلك الجزء لمفهوم الذات لدى الفرد. ومن المهم الإشارة إلى أن اللغة الأم لحوالي (69%) من سكان السودان ليست اللغة العربية، كما أن الهوية الاثنية وهم لأنها تعتمد بالمطلق على فكرة (السلالة) القادمة من التصنيف الاحيائي. وخلصت الورقة بأن التعبير عن حالة اكتشاف الإنسان المستمرة لذاته مع تجدد المواقف والأحداث يشئ بأن الإنسان هو مشروع دائم ومستمر لا يتوقف (كما يقول هيدجر) وهكذا هي حالة المعرفة الثقافية التي ترمي إلى بناء/تأسيس/تدشين جديد للذات، كما أنه وقوفًا عند التقسيم اللغوي التاريخي في السودان والقائل بأن لغة شمال السودان هي لغة عربية المصدر وإن اختلطت باللهجات المحلية ولكنها ظلت تحمل صفة اللغة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|