المصدر: | مجلة الثقافة السودانية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة الإتحادية |
المؤلف الرئيسي: | شيخ إدريس، جعفر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 111 - 118 |
رقم MD: | 950644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال بعض الطرائف للشيخ العلامة عبد الله الطيب على لسان أحد طلابه. والشيخ عبد الله الطيب سوداني الجنسية عاشق العامية السودانية بكل مفرداتها وتراكيبها وكان يرى أن لغة القرى أثرى وأفصح من اللغة التي أعتداها أهل المدن وكان يضرب لذلك مثلًا حين يقول الناس في القرى كلمة سمح وزين أما في المدن كانوا يقولون كويس، وقد استغل إتقانه للعامية السودانية في تفسيره المشهور للقرآن الكريم الذي كان المواطنون في شتى أنحاء القطر يلتفون حول المذياع للاستمتاع بالسماع إليه، كما استشهد الطالب بعشرات الأبيات من شعر شيخه عبد الله الطيب كان أيضًا يستخدم فيها اللغة العامية السودانية، كما كان يعتني بالجودة لا الكثرة وبالرغم من معرفته الواسعة بالعربية وعلومها والتفسير والتاريخ إلا أنه كان في باب الفقه مالكيًا مقلدًا تقليد العوام بل كانت حججه لتسويغ هذا التقليد هي حجج العوام وقد اعترف بذلك في حواره مع طالبه وأنه يسعى للاهتمام بعلم الحديث. وخلص المقال بالإشارة إلى مدى اعتزاز وتقدير وفخر السودانيين للشيخ عبد الله الطيب حيث كان الشباب يحتفلون به ويكرمونه حيثما حل في بلد يسكنونه فقد كرم في بريطانيا وأمريكا والعديد من البلاد العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|