المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على ثبت الإمام المسند المحدث القاضي تاج الدين. واشتملت الدراسة على قسمين، تناول الأول خصيصة الإسناد والفارق بين الروايات والكتب، وترجمة مختصرة للمؤلف، ودراسة الكتاب ونسبته للمؤلف ووصف النسخ. وأشار الثاني إلى تحقيق النص وتوثيقه. وجاءت إجراءات الدراسة متمثلة في نسخ المخطوط وكتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني مع عزوها إلى سورها وذكر رقمها في تلك السورة، وتخريج الأحاديث النبوية الشريفة من مظانها من كتب تخريج الحديث والمسانيد والجوامع والأجزاء الحديثية مما حوت كتب السنة المشرفة، وتوثيق الأقوال والنقول وتوضيح الغريب بالرجوع إلى كتب اللغة. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة اعتماد المؤلف بشكل رئيس على شيخين له هما العجيمي وابن سالم ومنهما استقي أكثر أسانيده، كما أوضحت اقتصار المؤلف على الكتب الستة والموطأ بروايتين والآثار للشيباني ومسندي الشافعي وأحمد، فهل لم يقع رواية دواوين الإسلام الكبرى مثل كتب الطبراني والبيهقي. كما أشارت الخاتمة إلى أن الكتاب أظهر منزلة الطبقة الوسطي من العلماء من طبقة الحافظ ابن حجر وما حولها وهو منتصف الطريق بينه وبين الإمام البخاري من أصحاب الدواوين، فأظهر الكتاب كيف دارت عليهم أسانيد دواوين الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|