ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إمكانية تبادل الحوار بين الأدي...>الوصف

إمكانية تبادل الحوار بين الأديان: الظروف البنيوية والمنهجية

المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: متياس، ميشيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mitias, Michael H.
المجلد/العدد: س32, ع186
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 8 - 33
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
حوار الأديان | المعتقدات الدينية | التسامح الديني
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة موضوع بعنوان إمكانية تبادل الحوار بين الأديان، بالظروف البنيوية والمنهجية. فلكي يكون الحوار تحويلياً فإنه يجب أن يكون مرتكزاً على الرب، محايداً ومتعاطفاً كما انه يجب أن يتقدم محملاً بروح التسامح والمساواة. وجاءت الورقة في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول مفهوم الحوار بين الأديان، فإن التدين في حوار بين الأديان يؤهل الحوار لأن يكون المادة، وعليه فإننا نتفهم المعنى، الذي يكون فيه الحوار متديناً بقدر ما نتفهم العامل او الجانب الذي يجعله متديناً. وأوضح العنصر الثاني فكرة الحوار، فبغض النظر عما إذا كان الحوار فلسفياً، علمياً أو ثيولوجياً، هو دائماً محادثة منطقية، التي من خلالها يتم تبادل ومناقشة المبادئ باستخدام كلمة (حوار)لا يقصد فقط تبادل الأفكار ووجهات النظر أو فقط عرضها، لكن تحديداً يعنى تحليلها، تقييمها، نقدها. وأشار العنصر ووأالعنصر الثالث إلى فكرة الحوار بين الأديان، فإن معظم الكتاب في هذا الموضوع قد تبنوا الأنموذج الأفلاطوني للحوار في تنظيرهم لهذا النوع من الحوار، إلا أن موضوع الحوار بين الأديان هو ليس فقط سؤالاً أكاديمياً، فقط إنه كذلك ولربما بدرجة أهم وأخطر، شأن وجودي الذي أولاً يعبر عن تطلع خاص للبعد الديني الموجود في الطبيعة الإنسانية، وثانياً لا يهدف فقط للفهم الذي يسعى له الفيلسوف أو الثيولوجي، لكن كذلك لاستخدام هذا الفهم لخلق جو معين يمكن للجماعات الدينية المختلفة أن تتعايش وتزدهر مع بعضها كمخلوقات بشرية من خلاله. العنصر الرابع المقادير المطلوبة للحوار بين الأديان، فالنقطة التي تستدعي الانتباه هنا هي ان ثمار وروح المناسبة الحوارية، الفهم، والاحترام والتقدير والقبول للمتدين الآخر-يجب أن يتم تحويلها إلى عقول وقلوب الجماعات الدينية وإلا سيبقى الحوار بين الأديان حواراً تجريدياً، وعليه غير متصل بحيوات أعضاء الجماعية. وأخيراً ذكر العنصر الخامس بعض الشروط الأساسية للحوار بين الأديان، والتي تمثلت في التفاهم المشترك، أن يكون مركزاً على الرب، التعاطف كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 2307-7638

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.