ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرأسمالية وأزمتها المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Capitalism and its Current Crisis
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: باتنايك، برابهات (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، الهيثم السيد (مترجم)
المجلد/العدد: س33, ع187
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 204 - 215
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الرأسمالية وأزمتها المعاصرة. فوسائل الإعلام الغربي قد أعطت انطباعاً أن العالم الرأسمالي يشهد تعافياً بطيئاً من تلك الأزمة(أزمة الثلاث عقود)، وبما أن منطقة اليورو لا تزال غارقة في الركود، إلا أن الانطباع يرجع إلى تجربة الولايات المتحدة، فالولايات المتحدة تشهد مرحلة "انتعاش كاملة" من جهة تحسن أحوال الطبقة العاملة وأمنها الأقتصادي هو قول مجاف للصواب وهذا يرجع إلى تباطؤ معدلات النمو في دول، مثل الهند والصين، أي وصول الأزمة إلى الدول التي أصبحت تعرف بذات "الاقتصادات الصاعدة"، خصوصاً الصين، وهنا يجب وضع هذا التباطؤ في سياقه المناسب. وأشار المقال إلى الأسواق ما قبل الرأسمالية، أو ما تعرف عموماً بظاهرة اندفاع الأموال في المدن الكبرى من قبلها إلى الخارج، فقد أدت دوراً مهماً كمحفزات خارجية فترة ما قبل الحرب العالمية الأولي، ومع ذلك، لم تكن الصورة بالدقة التي تكلمت عنها روزاً لوكسمبيرغ التي تبيع فيها الرأسمالية على حساب المنتجين ما قبل الرأسماليين في المستعمرات، بل كانت أكثر تعقيداً. كما أوضح أن السنوات ما بعد الحرب التي تدخلت فيها الدول في إدارة الطلب والذي أطلق عليه العصر الذهبي للرأسمالية، ذلك لأن تدخلها أدي إلى انخفاض مستويات البطالة على نحو غير مسبوق في تاريخ الرأسمالية، وتحقيق مستويات مرتفعة من النمو (رداً على ارتفاع الطلب). وارتكز المقال على أن الرأسمالية في العصر الحالي، عصر العولمة التي تفرض قبل كل شيء العولمة المالية، موجودة من دون المحفزين الخارجيين الأساسين لها، وهما لأسواق ما قبل الرأسمالية، والإنفاق الحكومي لتعزيز الطلب. واختتم المقال بالإشارة إلى عدم التوافق بين الرأسمالية والديمقراطية واضح للغاية دون الحاجة لتكراره مجدداً هنا ذلك أن الرأسمالية نظام ذاتي مدفوع بتوجهاته الآنية الذاتية، في حين أن جوهر الديمقراطية يكمن في التدخل الشعبي من خلال التطبيق العملي السياسي لرسم المصير الكلي بما في ذلك التوجهات الاقتصادية، وهو أمر يتناقض مع ذاتية الرأسمالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2307-7638