العنوان بلغة أخرى: |
The Centenary of the Russian Revolution should be Mourned not Celebrated |
---|---|
المصدر: | الثقافة العالمية |
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | هاستينغز، ماكس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hastings, Max |
مؤلفين آخرين: | أحمد، محمود سيد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س33, ع188 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 6 - 11 |
ISSN: |
2307-7638 |
رقم MD: | 951365 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الذكرى المئوية للثورة الروسية التي يجب أن يُرثي لها لا أن يُحتفي بها. فشكت قلة من مؤرخي القرن العشرين في أن الثورة الروسية في عام 1917 كانت أحد الأحداث الأكثر تأثيراً في عصرهم وفى كل عصر بالفعل ومع اقتراب الذكري المئوية للثورة فمن الملحوظ أنه قد تقهقرت أهمية الأيديولوجيا وأن عيوب الرأسمالية كثيرة وأن الشيوعية لا سيما النوع السوفيتي القديم تقدم بديلاً يمكن الوثوق به. وأوضح المقال أن البلاشفة قد أعلنوا التزامهم تحطيم الحكومات القائمة في كل أنحاء العالم كما وعدوا الأممية الشيوعية التي أُسست في العام 1919 بأن تحارب بكل الطرق المتاحة بما في ذلك القوة المسلحة من أجل الإطاحة بالبرجوازية العالمية ومن أجل إيجاد جمهورية سوفييتية عالمية بوصفها مرحلة انتقال إلى الإلغاء الكامل للدولة. وأشار المقال إلى أن بلد بوتين لم تحتفظ إلا بروابط اسمية بالشيوعية وتحولت إلى مجتمع عصابات مستبدة أقل خطورة من الاتحاد السوفييتي القديم، وأن الروس المحدثون سيحتفلون بالذكري المئوية للثورة في حين أنه لم يسمح لهم أن يعرفوا شيئاً في الغالب عن مسارها الحقيق وتكلفتها ولا يزالون أقل اعترافاً بوحشيتها الأساسية وفشلها التاريخي. وخلص المقال إلى أن العالم سيجرب من دون شك نتائج كثير من الأيديولوجيات الأكثر عمقاً والدكتاتوريات الأكثر وحشية لكن ما هو محل شك هو أن أيا منها سيفرض بؤساً مثل الذي فرضه المذهب الذي فوضته الثورة البلشفية في البداية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2307-7638 |