ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخلاق في المستشفى تثير فلسفة الصحة سؤالا يتجاوز العلاقة الطبية: ما معنى أن نتمتع باستقلاليتنا عندما نفقد قدراتنا

العنوان بلغة أخرى: L’éthique à L’hôpital
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: فورنيري، إيريك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Fourneret, Eric
مؤلفين آخرين: خلف الله، نجم الدين (مترجم)
المجلد/العدد: س33, ع189
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 46 - 49
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951509
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الأخلاق في المستشفى من خلال إثارة فلسفة الصحة سؤالاً يتجاوز العلاقة الطبية وهو ما معني أن نتمتع باستقلاليتنا عندما نفقد قدراتنا. فيتقاسم الطب مع الفلسفة الاهتمام بقيمة ومعني الوجود الإنساني ففي حين يعاشر الطب الموت والألم والأوجاع بشكل يومي فإن الفلسفة تسعي إلى أن تدرك عبر التصورات والنظريات معني ما يستحق أن يُعاش وإذا كانت العلاقات بين الطب والفلسفة مشوقة وصراعية فإن الفلاسفة مدعوون بشكل أكبر في المستشفيات ويقترح الفلاسفة مقاربة الإشكاليات المتعلقة بالصحة من خلال مقارنتها بتحاليل نظرية وتصورية فضلاً عن الأبحاث الميدانية. وأوضح المقال أن المريض عملياً لا يملك الكفاءات الطبية وتتوقف موافقته من عدمها على المعلومات التي يقدمها له الطبيب وعلى كفاءة الطبيب وقدرته على جعل المعلومات الإكلينيكية المعقدة مفهومه لديه فموافقة المريض المشروحة مسجلة في القوانين، كما أوضح فكرة استقلالية المريض وإذا كانت استقلالية أم حق تقرير المصير فمصطلح الاستقلالية يحمل صعوبتين أحداهما أن نكون مستقلين لا يعني أن نفعل ما نشاء لكن أن نفعل شيئاً له قيمة بالنسبة للجميع والأخرى تُعد فيه الاستقلالية حرية امتلاك الذات. وأشار المقال إلى أهمية الاستقلالية التي تقارب وفق الدرجات تمكن من تجنب هذا الخطر وتحمي المريض من كل تدخل غير مبرر في حياته وتذكر بأن المعالج غير مجبر على كل شيء بسبب ضرورة احترام إرادة المريض، كما أشار إلى أنه على طلبة الطب أن يقدموا الوسائل الضرورية لتطوير أنموذج إنساني عن علاقة العلاج ومع ذلك تبقي مكانة الانسانيات هامشية للغاية ولا تسمح للمعالجين المستقلين بممارسة أي فكر نقدي حول نشاطهم الخاص وبتطوير فهم تعاطفي لتجارب الغير وبهذا المعني فإن العناية وتلقي العناية ليستا فقط مسائل أخلاقية بل أيضاً سياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2307-7638

عناصر مشابهة