ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تطور الظاهرة الإرهابية وتأثيراتها في منطقة الشرق الأوسط

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالعليم، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع214
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 262 - 264
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 951614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى بيان تطور الظاهرة الإرهابية وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت الورقة أن في تقرير مهم لوزير الدفاع الأمريكي السابق، "آشتون كارتر" بعنوان "الهزيمة المستمرة: الحملة على تنظيم داعش"، والذي صدر في أكتوبر عام (2017)، يوضح "كارتر" أن ظهور تنظيم داعش وسيطرته على الفلوجة في عام (2014) كأن صدمة كبيرة، وقد تحقق بالأساس بسبب الفراغ السياسي والأمني في "العراق"، جنباً إلى جنب مع تمدد النزاع الطائفي بشكل أكبر بعد رحيل القوات الأمريكية من "العراق" بنهاية عام (2011). كما أشارت الورقة إلى أن في مطلع العام (2018) قد صدر كتاب بعنوان "مستقبل الإرهاب: تنظيم "داعش" والقاعدة واليمين البديل" للخبير الأمني "كريستوفر وول" المدير الأسبق لمعهد التاريخ المعاصر في "لندن" و "والترا لاكوير"، قد أبرز أن الإرهاب صناعة أمريكية وغربية، نتيجة تفاعلات الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الخاطئة مع قضايا الشرق الأوسط، حيث إن الغزو الأمريكي للعراق في عام (2003) كان سبباً مهماً ورئيسياً في ظهور تنظيم القاعدة في العراق، ثم أدى الانسحاب الأمريكي في عام (2011) إلى إحداث فراغ كبير ساعد بشكل رئيسي على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في "العراق" والشام "داعش". كما أكدت الورقة أن "أحمد هاشم" أستاذ مساعد الدراسات الدفاعية والاستراتيجية بجامعة "نانيانج" في "سنغافورة، في كتابه "الخلافة في الحروب: الحقائق العملياتية وابتكارات الدولة الإسلامية" أكد على أن أخطر ما خلفه تنظيم "داعش" على منطقة الشرق الأوسط هو إعلاء النزعة الطائفية، ولا يري المؤلف أن التنظيم وحده هو المسئول عن ذلك، لكن الولايات المتحدة تعد أيضاً شريكاً في ظل سياساتها في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207