ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشركات متعددة الجنسيات وعولمة رأس المال الاحتكاري من ستينيات القرن العشرين حتى الآن

العنوان بلغة أخرى: Multinational Corporations and the Globalization of Monopoly Capital
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: سوواندي، إنتان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو كيلة، حمدي (مترجم), فوستر، جون بيلامي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س34, ع191
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 12 - 29
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951776
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من التحليل السابق، مـن الواضح أن الاستفادة من فرق أسعار العمل هي العنـصر الرئيس في النظام الإمبريالي المعاصر. إنها تعزز استغلال دول الجنوب، وتزيد حجـم جيش العمل الاحتياطي العالمي المطلوب لتراكم رأس المال العالمي، الذي يحتاج إلى «احتياطي عمل ضخم محتمل في العالم الثالث لتوفير قوة عمل كبيرة منخفضة السعر». وبما أن الـشركات متعـددة الجنسيات تعتمد على عمليات غير شفافة من التبادل غير المتكافـئ (حيث الفروق في الأجـور أكـبر من الفروق في الإنتاجية)، وتفتقر بشكل متزايـد لأي علاقة مباشرة مع العـمال أو الفلاحـين الذين ينتجون سلعها، فإن تدفق الأرباح من المنتجين أو المصنعـين الأجانب لعملائهم في الشمال يصعب تبينه، وبالتالي التقليل منه. ويتم إخفـاء الكثير عن طريق محاسبة الدخل القومي، التي لا تفرق في «القيمة المضافة» مع كل من يحصل على الدخل. في مقاليه وهما «الناتج المحلي الإجـمالي» و«الإمبريالية في القرن الواحد والعشرين»، أشار جون سميث إلى القيمة «المستولى عليها» من دول الجنوب بواسطة الـشركات متعددة الجنسيات التي تقع مراكزها في الشمال، وهي القيمة التي يفقدها العمال المستغلون استغلالا مفرطا في الجنوب والذين يخلقون تلك القيمة. بعيدا عن التوجه إلى «تخطي الحدود بين القوميـات»، فإن الاستفادة من فروق أسعار العمل عبر العام يعكس حقيقة أن عمليات تراكـم رأس المال مرتبطة بالعلاقـات غير المتكافئة بين الـدول القومية وبالمعـدل الأعـلى لاستغلال العـمال في دول الجنوب، مع استمرار قيام الدولة بدور أداة وموقع التراكم الرأسمالي.

ISSN: 2307-7638