المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى معرفة مدى اعتماد الجمهور الكويتي على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن الأزمة الخليجية (٢٠١٧)، وتحديد أسباب هذا الاعتماد والتأثيرات المترتبة عليه، وبيان معايير اختيار الموضوعات المرتبطة بالأزمة على هذه المواقع واتجاهاتهم نحوها من خلال استخدام منهج المسح الميداني على عينة قوامها (٤٠٠) مفردة من الجمهور الكويتي. وتوصلت الدراسة إلى أن (84.2%) من المبحوثين يتابعون ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي عن الأزمة الخليجية (٢٠١٧)، وكانت أبرز أسباب اعتمادهم على هذه المواقع "سهولة الوصول إليها واستخدامها في أي وقت"، وكذلك "لأنها تدعم الأخبار بمختلف الوسائط المتعددة مثل الصور والصوت والفيديو"، كما كانت أبرز أسباب اهتمامهم بمتابعة أحداث وتطورات الأزمة "من أجل الاطلاع على دور الكويت في حل الأزمة"، وكذلك "الفضول المعرفي تجاه ما يحدث في منطقة الخليج العربي"، وكانت أبرز التأثيرات المعرفية المترتبة على متابعة المبحوثين لموضوعات الأزمة الخليجية (٢٠١٧) على مواقع التواصل الاجتماعي هي: "ساهمت في معرفتي بالدور الذي تقوم به الكويت لحل الأزمة"، كما "عرفتني بردود أفعال بعض الدول تجاه الأزمة"، كما كانت أبرز التأثيرات الوجدانية: "زيادة تأييدي للموقف والجهود الكويتية لحل الأزمة"، كما "عززت مخاوفي حول مستقبل مجلس دول التعاون الخليجي"، فيما كانت أبرز التأثيرات السلوكية: "البحث عن المزيد من المعلومات المرتبطة بالأزمة الخليجية"، وكذلك "مناقشة الأزمة الخليجية مع الأهل والأصدقاء".
|