ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متى يكون الضغط النفسي نافعا؟: تتغلل الضربات المؤثرة والتدفقات غير الملحوظة التي يسببها الكرب وينفذ تحت الجلد ما يسهم في بناء وهدم الجسم والدماغ عبر مسيرة الحياة

العنوان بلغة أخرى: When is Stress Good for you
المصدر: الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: ماكوين، بروس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بهجت، سحر عادل محمود (مترجم)
المجلد/العدد: س34, ع191
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 98 - 109
ISSN: 2307-7638
رقم MD: 951832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان متي يكون الضغط النفسي نافعاً. فالضغط النفسي اجتاح حياتنا إذ يصيبنا التوتر حين تصل إلى أسماعنا أخبار العنف والفوضى أو النزاعات وبينما نعيش في عالمنا الذي يُعد آمناً نسبياً تدفعنا مطالب الحياة وإيقاعها السريع للشعور بأن علينا إنجاز الكثير في وقت قصير وينتج عن ذلك خلل في الإيقاع البيولوجي الطبيعي ما يحفز السلوكيات غير الصحية. وأشار المقال إلى شكوى عالم النفس جيروم كاجان الأستاذ في جامعة هارفارد من فرط استخدام كلمة ضغط نفسي حتى أنها فقدت معناها واقترح أن يقتصر استخدامها على الحالات القصوى أو الأحداث المدمرة، فقد توصل من خلال الأبحاث التي شارك فيها إلى أن هناك الضغط النفسي المفيد الذي يشمل المخاطرة والمجازفة للحصول على ما تتمناه والضغط النفسي المحتمل وهو وقوع حدث سيئ. وأوضح المقال أن ما يؤثر في صحتنا وسعادتنا هو التأثيرات غير الملحوظة التدريجية طويلة المدي التي تنبع من بيئتنا المادية والاجتماعية، وأوضح أن عمل الجسم يشبه الأوركسترا فإن الدماغ هو القائم بعمل المايسترو فالدماغ يقوم بتخزين الذكريات السيئة والجيدة على حد سواء ويعمل مع الجسم للحفاظ على حياتنا عن طريق تقليل تلك التأثيرات طويلة المدي وغير الملحوظة. ثم تطرق المقال إلى أنه في حالة الضغط النفسي الخطر تكون أعضاء الجسم معرضة للتلف، وأن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يمثل السلوك الأكثر أهمية لمن يريد الحفاظ على صحة الجسم والدماغ. وخلص المقال إلى أنه حتى لو كانت بداية الحياة غير موفقة لشخص معين فيمكنه تغيير المسار عن طريق فهم كيفية خفض حمل الإجهاد والتخلص من الضغط النفسي الخطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2307-7638