ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة المنهج الفلسفي

المصدر: أعمال الندوة الفلسفية الثامنة والعشرون للجمعية الفلسفية المصرية : المنهج الفلسفي
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: شبيطة، مها توفيق محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shubietah, Maha T.
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الإسكندرية
رقم المؤتمر: 28
الهيئة المسؤولة: الجمعية الفلسفية المصرية وجامعة القاهرة والمعهد السويدي
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 529 - 559
رقم MD: 951977
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: لا زالت الفلسفة العربية وباختصار بعيدة عن عمقها القومي متأثرة بالفلسفة الغربية ومناهجها المتعددة، إلا أن هنالك العديد من المشاريع الفلسفية العربية ذات الأبعاد العالمية من جهة أطروحاتها ورؤاها، وهذه علامة صحية على أن للفلسفة مكانة في وجدان الوعي العربي المعاصر، لكن الأزمة التي تمر بها الفلسفة ليست دليلاً سلبياً على دخولها إلى مرحلة صعبة من حيث التعبير عن ذاتها أو عدم وضوح رؤيتها أو عدم تمكنها من الانشغال بالقضايا المصيرية التي تهم المواطن العربي مثل: المواطنة، الهوية، السلطة السياسية، الدين، الإسلام السياسي، العولمة، الحداثة وغيرها. وهذا لا يتناقض مع اعترافنا بأزمة التيه المنهجي وعدم فعالية الإجراءات في مقاربة النصوص؛ وهي أزمة لم ينل منها نقدنا حظ التنظير، بنقل المناهج والاسترسال في اجترارها، ولكنهم أغفلوا مسألة مهمة وهي أن هذه المناهج ما زالت تطرح علامات استفهام على بعض أسسها أحيانا، وعلى وظيفتها أحيانا أخرى. وإذا ما عزمنا على حل إشكالية المنهج، فلا بد من تأسيس نظرية عربية وفق رؤية عصرية وتحديد آليات ناجعة للممارسة النقدية وضبط الجهاز المصطلحي بعيداً عن الأنا والرؤى الضيقة. ونخلص في النهاية إلى التساؤل؛ هل هذا التأزم الدائم ناتج عن طبيعة المنهاج الفلسفي أم أنه صادر عن طبيعة الناس الذين تتوجه إليهم؟ هل ستفضي هذه الأزمة إلى تضييق الخناق عليها أم تنذر بانطلاقة جديدة تقوم على نبذ التفاهات والاهتمام بالجوهر؟ هل تعود أزمة الفلسفة إلى إخفاق في نقل الإبداعات الفلسفية الغربية إلى اللغة العربية وتعذر الترجمة أم إلى استحالة ملائمة هذه الإبداعات للبيئة الثقافية المحلية والأهلية؟

The Arabic philosophy, in short, still far from its national depth affected by the western philosophy and its different approaches, but there are various Arabic philosophical projects with international dimensions for their dissertations and visions, and this is a healthy sign that there’s a privileged status for philosophy in the contemporary Arab consciousness. But the current crisis which philosophy experiences is not a negative evidence of entering a difficult stage of expressing itself or the lack of clarity of its vision or the inability to work on the critical issues that concern the Arab citizen such as: citizenship, identity, political authority, religion, political Islam, globalization, modernization and so on. And this doesn’t contradict with our confession of a crisis of a systematic swagger and the inactivity of the followed measures in approaching texts, and this crisis hasn’t been discussed or criticized, but they ignore that these approaches still raise questions sometimes about their bases and other times about their function. So, if we decided to solve the problem of approach, we need to set up an Arab theory according to a modern vision and identifying effective mechanisms for practicing criticism and adjusting terms far from the ego and tight visions. Finally, we ask if the permanent crisis is a result of the nature of the philosophical crisis or the nature of people it addresses? Will this crisis end with tightening it or it promises with a new start based on the rejection of trivialities and emphasizing on substance? Will the crisis of philosophy fail again in transmitting western philosophical innovations into Arabic or he impossibility of adapting these innovations to the local cultural environment.

عناصر مشابهة