ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الاستيطان الإسرائيلي على التسوية السلمية

العنوان بلغة أخرى: The impact of Israeli Settlement on the Peaceful Settlemen
المؤلف الرئيسي: البطاينة، دارين فيصل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بركات، نظام محمود عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 952005
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

193

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة البحثية إلى بيان مدى تأثير المستوطنات الإسرائيلية على عملية السلام وذلك من خلال رصد تأثر وارتباط معاهدات ومبادرات السلام بالتغير في عدد المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين، خلال الفترة (1991 -2015م)، وقد استخدمت الباحثة المنهج التاريخي للتعرف على مراحل الاستيطان، كما تم استخدام المنهج الوصفي لوصف ظاهرة الاستيطان واتفاقيات السلام والمواقف الدولية من هذه الظاهرة، وأيضا استخدم منهج تحليل النظم والذي يهتم أولا بدراسة مدخلات عمليات الاستيطان ودوافعها، وكذلك متابعة تأثيرات ومخرجات هذه العمليات الاستيطانية من حيث أعداد المستوطنات والمستوطنين، ثانيا: دراسة مدخلات اتفاقيات السلام ومرتكزاتها، ومتابعة مخرجاتها من حيث ما توصلت إليه وما تم تطبيقه على أرض الواقع. وافترضت الدراسة أن هنالك علاقة ارتباطية سلبية بين عملية الاستيطان وإمكانية تحقيق السلام، أي كلما زاد التمدد في عملية الاستيطان، أثر ذلك سلبا على عملية تحقيق السلام ما بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أولا: أثبتت الدراسة أن عمليات الاستيطان تؤثر سلبا على عملية الوصول إلى تسوية سلمية ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إذ إن وجود المستوطنات والطرق الالتفافية التي تؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية، "فإسرائيل" تسيطر على كافة المعابر والطرق التي تربط المناطق الفلسطينية، كما وترفض إسرائيل إيقاف عمليات الاستيطان مما يحول دون الوصول إلى سلام حقيقي ما بين الجانبين. ثانيا: عمدت إسرائيل إلى عملية كسب الوقت والتهرب من استحقاقات عملية التسوية، وتجنب الوصول إلى حالة انسداد تام تؤدي إلى تخلي العرب والفلسطينيون عن خيار التسوية وانتقالهم إلى خيارات أخرى كالمقاومة، إذ أراد الإسرائيليون الوجود الدائم للعبة التفاوضية في الساحة، ومنع وقوع حالة انهيار تام تؤدي لانفجار الوضع، بمعنى استمرار دفع المفاوض الفلسطيني والعربي للحديث عن السلام والأمن والرفاه لشعوب المنطقة، في الوقت الذي يتم فيه بناء الحقائق على الأرض. ثالثا: زيادة أعداد المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية على الرغم من اتفاقيات السلام العديدة للفترة (1991 - 2015)، إذ بلغ عدد المستوطنات في عام (1991م) 141 مستوطنة وقد ارتفع ليبلغ في نهاية عام (2015م) 150 مستوطنة، أما عدد المستوطنين فقد ارتفع من (238.060) مستوطن عام (1991م) إلى (617.291) مستوطن عام (2015م)، ويلاحظ من ذلك أن الزيادة في عدد المستوطنات لا تعكس حقيقة الاستيطان وأن العدد الحقيقي انطوى تحت مسميات أخرى كالبؤر الاستيطانية والتجمعات السكنية وغيرها، بينما تضاعفت أعداد المستوطنين بعد مؤتمر مدريد للسلام، وهذا ما يؤكد على استمرار الحكومات الإسرائيلية بنشاطاتها الاستيطانية وبأنها تستغل السلام لصالح الاستيطان.