ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل المكاني لمراكز الإستيطان البشري في محافظة عجلون باستخدام نظم المعلومات الجغرافية للفترة 1979 - 2015

العنوان بلغة أخرى: A Spatial Analysis of the Human Settlement centers in the Governorate of Ajloun Using the Geographical Information System (GIS) During (1979-2015)
المؤلف الرئيسي: عبود، أحمد هاني محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخوالدة، أحمد عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 952074
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التحليل إلى المكاني لمراكز الاستيطان البشرى في محافظة عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية ومعرفة النمو السكاني فيها خلال الفترة 1979-2015 ، كما هدفت أيضاً إلى التعرف على الترتيب الحجمي والهيمنة الحضرية لمراكز الاستيطان البشري في محافظة عجلون، وإظهار التباين في أعداد السكان وتركزهم ومعدلات نموهم، والتعرف على الإسقاطات السكانية للأعوام 2025 و2040 م .ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق الأساليب الإحصائية الكمية لحساب معدلات النمو السكاني، والإسقاطات السكانية، كما استخدمت الدراسة برامج نظم المعلومات الجغرافية لإظهار طبيعة العلاقات بين المتغيرات، واستخدام نماذج التحليل المكاني ، والتي شملت تحليل صلة الجوار، وتحليل موران، وتحليل النطاقات المساحية والاتجاه ونمط التوزيع الجغرافي، وأظهرت نتائج الدراسة أن مراكز الاستيطان البشري في محافظة عجلون قد شهدت نموا سكانيا كبيرا خلال الفترة 1979 -2015 م؛ حيث بلغ عدد سكان المحافظة نحو 52525 نسمة عام 1979 ليصل إلى 176080 نسمة عام 2015، وتوصلت الدراسة أن هناك تباين كبير في التوزيع المكاني لأحجام المراكز فيما بين عام 1979 وعام 2015 م، وأن جميع مراكز الاستيطان البشري في محافظة عجلون وبدون شهدت نموا في أحجامها. كما أن نمط التوزيع المكاني لمراكز الاستيطان البشري في محافظة عجلون باستخدام تحليل صلة الجوار هو نمط عشوائي، كما أظهرت النتائج أن اتجاه مراكز الاستيطان البشري في محافظة عجلون تمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي بزاوية انحراف بلغت 32 درجة، وأن اتجاه التوزيع يتماشى مع الامتداد المكاني للطرق الرئيسة الواصلة بين المراكز والمدن المجاورة في المناطق الأخرى المحيطة بالمحافظة. أوصت الدراسة بضرورة إيجاد توازن بين أحجام المراكز البشرية في المحافظة من خلال خلق مشاريع تنموية تقلل من معدلات الهجرة الداخلية والخارجية في المحافظة، بما يحقق التوزيع الأمثل كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات السكانية التفصيلية عن محافظة عجلون باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية.