المصدر: | مجلة الدبلوماسي |
---|---|
الناشر: | وزارة الخارجية - معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية |
المؤلف الرئيسي: | الشهري، ندى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 14 - 17 |
ISSN: |
9131-8503 |
رقم MD: | 952212 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان السيادة الوطنية ركيزة أساسية من ركائز بناء الدول وضمانة حقيقة لحقوقها وواجباتها، فالسيادة تعد إحدي أهم المقومات الأساسية لبناء الدولة في الفكر السياسي والقانوني وفى تنظيم العلاقات بين الدول. وأوضح المقال أن السيادة نشأت قديماً عند الذات الإلهية على أساس أن عناية الإله قامت بإبداع عنصر السيادة للسلطة القائمة، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر تحت لواء نظرية (الحق الإلهي) بينما ظهرت حديثاً مع ظهور الدولة القومية الحديثة في أوروبا منذ نهايات القرن السادس عشر، وذلك مع انهيار النظام الإقطاع وظهور حركة الإصلاح الديني الذي دفع بدوره إلى تركيز السلطة في أيدي حكام وملوك الأنظمة السياسية القائمة، كما أن المفكر السياسي الفرنسي " جان بودان" أول من استخدم مصطلح السيادة في كتابه الجمهورية عام 1576 ميلادي. وعرض المقال أنه في عام 1933 جاءت معاهدة " مونتفيديو" المتعلقة بحقوق وواجبات الدول ومن بعدها ميثاق الأمم المتحدة الموقع في العام 1945 للتأكيد على مفهوم السيادة ولتحديد المبادئ التي يقع على عاتق الدول الأعضاء في المنظمة التقيد بها وهي مبدأ المساواة في السيادة، وكذلك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دول، ومبدأ الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة ضد وحدة وسلامة واستقلال أية دولة. وخلص المقال بالإشارة إلى مظاهر السيادة للدول والتي اشتملت على مظهرين وهم خارجي يعتمد على تنظيم علاقاتها مع الدول الأخرى في ضوء أنظمتها الداخلية، وحريتها في إدارة شؤونها الخارجية، بينما المظهر الثاني داخلي يعتمد على بسط سلطان الدولة على إقليمها وولاياتها وعلى كل رعاياها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
9131-8503 |