المستخلص: |
سعي المقال إلى بيان أن العلوم والتكنولوجيا والابتكار باعتبارها قوة قادرة على التغلب على التحديات التنموية الكبرى، تعتبر الوصفة السحرية لتحقيق التنمية المستدامة. واستعرض المقال مفهوم الابتكار والذي يعني التنفيذ الجديد أو المحسن بشكل كبير للمنتجات (السلع أو الخدمات) أو العمليات، أو طرائق التسويق، أو الوسائل التنظيمية الجديدة في ممارسة الأعمال التجارية. ثم أظهر أن الابتكار بأوسع معانيه قديد بقدم البشرية نفسها، ويسبق حتى نشأة أوائل الحضارات الإنسانية، وأن المفهوم الحديث له ظهر أثناء الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر. كما بين أن مفهوم الابتكار حمل أهمية خاصة في المنطقة العربية، وهو ما جعل الاسكوا تبدي اهتماماً كبيراً بهذا المجال منذ مطلع الألفية من خلال ما أجرته من دراسات وأحداث تتعلق بالابتكار في قطاعات محددة، وعبر قياس العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وذكر المقال أن جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد حتى عام 2030 يعتبر خطوة هامة باتجاه الاعتراف بإسهام العلوم والتكنولوجيا والابتكار في التنمية المستدامة الثلاث: الاقتصاد والمجتمع والبيئة. وأخيراً ونظرا لأهمية الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا وفي قوة الدولة فقد تصارعت الدول على الاستحواذ على التكنولوجيا إما عبر حجم الإنفاق على البحث والتطوير أو عبر استخدام أساليب غير شرعية كالتجسس والاختراق لسرقة الأسرار الصناعية والتجارية التي تعمل على تنفيذ أسرع عملية لانتقال الثروة الصناعية والتجارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|