العنوان بلغة أخرى: |
Comparison Between The Theory of Marxism–Leninism and The Theory of Capitalism in the Interpretation of International Relations |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبابنة، محمد نواف عبدالرحمن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نوفل، أحمد سعيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 222 |
رقم MD: | 952308 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تسعى الدراسة إلى إبراز دور النظرية الرأسمالية (الليبرالية) والنظرية الماركسية-اللينينية في تفسير العلاقات الدولية، وتوظيف هذه النظريات في تفسير العلاقات القائمة بين الولايات المتحدة واليابان في الفترة ما بين عامي 2000 م-2015 م. إن الدراسة تقوم على مقارنة بين النظرية الماركسية-اللينينية والنظرية الرأسمالية في تفسير العلاقات الدولية، ويكون ذلك وفق مراحل تطورها، وتتم هذه المقارنة من خلال تحليل رؤية كل منهما للتفاعلات التي تجري على الساحة الدولية. تهدف الدراسة إلى تحليل النظرية الرأسمالية والنظرية الماركسية-اللينينية من خلال بيان وتوضيح منهجية كلاهما في تفسير الظواهر السياسية، كما ترمي الدراسة إلى عقد مقارنة بين تلك النظريتين، ومن أهم ما تهدف إليه الدراسة أيضا التطرق إلى دراسة العلاقات الاقتصادية والسياسية القائمة بين الولايات المتحدة واليابان من جهة والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى في الفترة ما بين عامي 2000 م-2015 م، وتفسير تلك العلاقات من منظور رأسمالي وماركسي. وفيما يتعلق في فرضية الدراسة فإنها تبنى على فرضية مفادها أن العلاقات الدولية عند النظرية الماركسية هي علاقات اقتصادية والعلاقات الدولية عند النظرية الرأسمالية هي علاقات تعاون في شتى المجالات تهدف إلى زيادة التطور للأطراف. أما عن نتائج الدراسة فإن أهم ما تم التوصل إليه أن العلاقات بين الدول ليست ذات أصول اقتصادية أو سياسية، وإنما ترتبط الدول في علاقات ذات طابع أيديولوجي، حيث يطغى هذا العامل في رسم العلاقات الدولية على العوامل الأخرى وخصوصا العامل الاقتصادي والسياسي. وقد ظهر ذلك في أن الدول التي تتبنى الفكر الأيديولوجي الرأسمالي تسعى إلى بناء علاقات اقتصادية وسياسية مع الدول الأخرى، وأن ذلك ينبع من منطلقاتها الرأسمالية، مثال على ذلك العلاقات الأمريكية مع كل من اليابان والصين. وقد توصلت الدراسة أيضا إلى بيان أوجه الشبه والاختلاف بين النظرية الليبرالية الكلاسيكية والنظرية الليبرالية الجديدة، وأوجه الشبه والاختلاف بين النظرية الماركسية الكلاسيكية والنظرية الماركسية الجديدة (نظرية التبعية). كما حرصت الدراسة على إيجاد أوجه الشبه والاختلاف بين النظرية الرأسمالية (الليبرالية) والنظرية الماركسية-اللينينية. إذ تعد هذه الدراسة دراسة فكرية تحليلية تختص في العلاقات الدولية وتطبيق منطلقاتها الفكرية على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والصين. |
---|