ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقرب إلى الله بإقامة فريضة الصلاة

المصدر: الجندي المسلم
الناشر: القوات المسلحة - إدارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، يحيى بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع172
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جمادى الآخر
الصفحات: 10 - 16
ISSN: 1319-1497
رقم MD: 952312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على كيفية التقرب إلى الله بإقامة فريضة الصلاة. فالصلاة كلها محل حفظ للمسلم لعظم شأن الصلوات المفروضة عموماُ وخصوصاً صلاة الفجر المتظاهرة فيها نصوص الوحيين على عظم شأنها وأهميتها من ذلك حديث " من صلي صلاه الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. وأوضحت الورقة أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان فيكون المعني لا تتركوا صلاة الصبح فينتقض به العهد الذي بينكم وبين ربكم فيطلبكم به، وخص صلاة الصبح بالذكر لما فيه أمن الكلفة والمشقة وأداؤها مظنة خلوص الرجل ومنته إيمانه ومن كان مؤمناً خالصاً فهو في ذمة الله تعالي وعهده. وأشارت الورقة إلى أنه من تتبع نصوص السنة يجدها متضافرة في حق جانب الصلاة وفرضيتها جملة وتفصيلاً فيقول صاحب العقد الثمين فأما الصلاة فهي مشتقة من الدعاء لاشتمالها عليه هذا قول أكثر أهل العربية والفقهاء، ويقول أيضاً وهي أعظم الدعائم بعد الشهادتين. ثم تطرقت الورقة إلى أهمية فريضة الصلاة وحكم تارك الصلاة فترك الصلاة كبيرة من أكبر الكبائر وجريرة لخسارة الدنيا والآخرة من أكبر الجرائر، وكذلك تطرق إلى عظم أهمية الصلاة بصلاة الخوف ومشروعيتها وصفاتها. وخلصت الورقة إلى حكم تأخير الصلاة إذا اشتد الخوف فاختلف العلماء حول الأمر فمنهم من يقول لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ولو أشتد الخوف بل يصلون هاربين وطالبين إلى القبلة وإلى غيرها يومئون بالركوع والسجود، ومنهم من قال بأنه يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إذا اشتد الخوف بحيث لا يمكن أن يتدبر الإنسان ما يقول أو يفعل ولكن إذا تدبر فليصل على أي حال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1497

عناصر مشابهة