المستخلص: |
إن التحولات الجذرية في مسار الأوضاع العراقية قد أسفرت عن تغيير في طبيعة القضايا المطروحة وتطور في نوعية الصراعات المحتدمة وتبدل محاور النزاع الرئيسة في العراق، وتبلور تحالفات جديدة بين القوى الدولية والإقليمية خاصة بين تياري الاعتدال والتشدد، وغلبة الاعتبارات الطائفية، والمذهبية، على قضايا المنطقة مما أدخل العراق في دائرة الاحتقان والتمزق والارتباك. وباختصار شديد نقول أن صناع السياسة العامة قد تعرضوا إلى معوقات داخلية وضغوط خارجية مورست على الاحزاب والقوى السياسية الصانعة للسياسة العامة مما أدى إلى صنع سياسات عامة تتماشى مع رغبة واتجاهات تلك الضغوط والتأثيرات التي تمارس على صانعي السياسة العامة في العراق.
The radical changes in the course of the Iraqi situation have resulted in a change in the nature of the issues and the evolution of the quality of the conflicts and the changing of the main points of conflict in Iraq, and crystallize new alliances between the international forces and regional, especially between the Titri moderation and extremism, and the predominance of sectarian and sectarian considerations on the issues of the region Which put Iraq in the circle of congestion, tearing and confusion. In short, policy makers have been exposed to internal constraints and external pressures on political policy-making parties and forces, which have led to the creation of public policies in line with the desire and trends of those pressures and influences on policy makers in Iraq.
|