المستخلص: |
استعرضت الدراسة الدور الاقتصادي لخدمة الطوافة والمتطوفين بالمملكة العربية السعودية. وكشفت الدراسة عن حجم الإنفاق على مؤسسات الطوافة، وأهمية مهنة الطوافة، واهتمام الحكومة السعودية بالإنفاق على المهنة. كما كشفت عن دور آل سعود الاقتصادي لخدمة الحجاج، والاهتمام بالطرق، والدور الاقتصادي وأثره في خدمة الحرمين. وبينت الدراسة إن أداء مؤسسات الطوافة يرتكز في المقام الأول على العنصر البشري، متمثلاً في الاستقبال في الموانئ والانتقال من الميناء إلى مكة المكرمة والإرشاد والتوجيه والإشراف على الإسكان والتصعيد إلى المشاعر والإقامة بها ومتابعة حالات المرضي والمنومين بالمستشفيات ومتابعة الحجاج حتى مغادرتهم المملكة، ومن ثم فإن حسن المعاملة والأمانة والكفاءة في أداء العمل كلها أمور إنسانية تؤثر مباشرة في مستوي رضا الحجاج وانطباعهم عن المملكة، وهذا يتطلب التدقيق في متابعة المتصلين اتصالاً مباشراً بالحجاج وتدريبهم لرفع كفاءتهم وتنمية خبراتهم . كما أكدت على أن الحكومة السعودية تعمل بكل قوتها وطاقتها، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فقد أنفقت الكثير من الأموال على العاملين بمهنة الطوافة، وتوسعة الحرمين الشرفين، والاهتمام بماء زمزم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|