ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأفضلية القواعدية والاستعمالية في كتاب شواهد التوضيح لابن مالك

العنوان بلغة أخرى: Grammatical and Linguistic Usage Optimality in Ibn Malik’s Book: Sawahid Al Tawdih
المؤلف الرئيسي: ابن موسلينغ، محمد نيزوان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bin Musling, Mohd Nizwan
مؤلفين آخرين: عبابنة، يحيى عطية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 267
رقم MD: 952569
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

222

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة تراكيب الحديث الشريف الخارجة على القواعد القياسية المعيارية متخذة كتاب شواهد التوضيح لابن مالك مدونة التطبيق، في ضوء نظرية الأفضلية. وذلك لقياس مدى انصياع التركيب لعناصر الأفضلية بمعياريها: معيار الأفضلية القواعدية ومعيار الأفضلية الاستعمالية. ثم، للكشف عن طبيعة عمل القانون اللغوي الذي يتحكم في تلك التركيب، وبيان أثر ذلك في إنتاج الصيغ البديلة تركيبيا ودلاليا. خلصت الدراسة المتكئة على المنهج الوصفي التحليلي إلى أن قضايا الانتهاك القواعدي المكتشفة في هذه التراكيب أربع. وقعت الأولى منها في قضايا الذكر غير القواعدي، والثانية في قضايا الحذف غير القواعدي، والثالثة في قضايا العلامة الإعرابية، والأخيرة في قضايا الاستبدال غير القواعدي. وأما القانون اللغوي الذي يتحكم في تلك التراكيب، فإنه يتميز بطبيعة الاختيارية في العمل، مما يسهم في انتهاك التركيب واحدا أو أكثر من عناصر القواعدية، مع تحقيقه الأفضلية الاستعمالية. ويسير عمل هذا القانون باتجاهات مختلفة، أبرزهـا اتجاه ما بين العمل والتعطيل، واتجاه سيادة الحركة الإعرابية الواحدة، واتجاه القياس الخاطئ، والاتجاه المعاكس المتبادل. وينتج عن كل ذلك الصيغ البديلة التي تتمتع بالأفضلية الاستعمالية، ولها نظائر استعمالية من لغة الشعر وسعة الكلام ما ينفي ارتباط المظهر الاستعمالي المعين بضرورة الشعر أو خصوصية لغة الشعر. وتبين أن الاحتكام إلى معياري الأفضلية القواعدية والاستعمالية في وصف التراكيب غير القواعدية يمكننا به الاستغناء عن تفريع القاعدة، والتخلص من إصدار الأحكام التدريجية المتشعبة للمسألة الواحدة، والحكم عليها بالتخطئة والتقبيح، واللجوء إلى عملية التقدير والتأويل. وأثبتت الدراسة أن الانتهاكات القواعدية في بعض تراكيب الحديث الشريف تؤدي دورا بالغ الأهمية في تبليغ الرسالة وتأدية المعنى على نحو لا يمكن للتركيب الخاضع للقاعدة أن يحل محله ليؤدي وظيفته على أكمل وجه، مما يمكن حملها على الأداء المتبقي ببعده الدلالي، في حين تكون بعض الانتهاكات الأخرى مؤشرة على المسار التطوري للعربية ذاتها، كما تعرضت لها أخواتها السامية، فهي الأداء المتبقي ببعده التاريخي.