ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الصحابة الدعوية فى المرحلتين السرية والجهرية بمكة

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: الشهرى، حسن عوض (مؤلف)
المجلد/العدد: ع210
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 301 - 330
DOI: 10.21608/MRK.2019.99164
رقم MD: 952699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على جهود الصحابة الدعوية في المرحلتين السرية والجهرية بمكة. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بتمهيد وثلاثة مطالب، تناول التمهيد التعريف بمنهج اختيار الداعية في تلك الفترة. وتحدث المطلب الأول عن دعاة الدعوة السرية، حيث أن الدعوة في هذه الفترة كانت للموثوقين فقط من الأتباع والأصحاب، وأن "أبا بكر" كان من قادة الدعوة منذ بدايتها، وأنه من المألوفين والمحببين من جلساته، لحسن خلقه، وعلمه، وفضله، كما أن "أبا بكر" قد سعى بنفسه لهذا العمل، حيث لم يثبت في النص ولا غيره من المصادر تكليف مباشر لهذه المرحلة، وقد أسلم على يديه عدد من الصحابة، كان لهم الأثر في مسار الدعوة واستمرارها. وتمثل المطلب الثاني في دعاة الدعوة الجهرية، حيث تحول مسار الدعوة للمرحلة الجهرية، ومنه دليل على ظهور زعامات للقيادة الدعوية بمكة، وإن لم يبرز دور "أبي عبيدة" في المصادر الأخرى كداعية لتقدم إسلامه على حمزة وعمر. واشتمل المطلب الثالث على دعاة إلى أقوالهم في مواطنها، حيث وردت عدة روايات في المصادر لعدد من الصحابة الذين أرسلهم النبي صلي الله عليه وسلم إلى أقوالهم، ومنهم، اختيار "الطفيل بن عمر الدوسي" لدعوة قومه دوس، و"أبي ذر الغفاري" لدعوة قومه غفار، و"مصعب بن عمير" داعية في يثرب في العهد المكي، وأبي "إمامة الباهلي" إلى باهله، و"ضماد بن ثعلبة الأزدي"، و"عمرو بن مره الجهني". وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن هناك قبائل اسلمت قبل الهجرة بفضل هذه الجهود الدعوية التي نشطت بجهود الصحابة الكرام من القوم أنفسهم، أسهمت جهود فردية في تحويل قبائل للإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة