ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعي الكتابي في بنية القصيدة عند أبي تمام : حسن التخلص نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Literary Awareness In The Structure Of The Poem When Abu Tammam : Good Disposal Model
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: الكلش، علي عبدالرزاق العبيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سلامي، سميرة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج40, ع121
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 39 - 70
رقم MD: 952773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حسن التخلص | العصر العباسي الأول | الشفوية والكتابية | Good Disposal | First Abbasid | Oral And Written
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: In this research, an attempt was made to address some of the manifestations of biblical awareness in the Arabic poetry of the first Abbasid period through the idea of "good disposal" in the poetry of Abi Tammam Habib bin Awes al-Tai, who lived between 188 and 231 AH, and to address this idea according to the principles of oral and written theory. This idea was only present in a narrow range of poets in the pre-modern era. The Abbasid. There is no doubt that this is an unexpected development in the structure of the poem. It seems that the literary critics of linguists, narrators and writers, at this stage of the collection and writing, have contributed to the development of artistic thinking among poets; A clear transition from the oral covenant to the production of literature and its preservation to the biblical covenant.

في هذا البحث محاولة لتناول بعض تجليات الوعي الكتابي في الشعر العربي في العصر العباسي الأول من خلال فكرة (حسن التخلص) في شعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي الذي عاش بين 188 – 231ه، ومعالجة هذه الفكرة وفق منطلقات نظرية "الشفوية والكتابية". وحسن التخلص فكرة تنبه عليها بعض النقاد القدماء فعرفوها وضربوا لها الأمثلة، وشرحوها، مؤكدين أنها من السمات التي تكاد تكون خاصة بالمولدين من الشعراء؛ لعنايتهم الفائقة بفنون البديع، أي إن هذه الفكرة لم تكون موجودة إلا في نطاق ضيق عند الشعراء في العصور التي سبقت العصر العباسي. ولا شك في أن هذا تطور طارئ في بنية القصيدة، راجع فيما يبدو إلى الجهود التي بذلها نقاد الأدب من اللغويين والرواة والأدباء في هذه المرحلة من جمع وتأليف، هذا إلى تطور التفكير الفني لدى الشعراء؛ نتيجة امتزاج الثقافات بفضل الترجمة وانتشار الكتابة، وبدء انتقال المجتمع انتقالا واضحا من العهد الشفوي في إنتاج الأدب وحفظه إلى العهد الكتابي.

عناصر مشابهة