المستخلص: |
تعاني معظم الدول العربية من مشاكل اقتصادية عديدة قد تعتبر عائقا أمام عملية التنمية الاقتصادية تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة، وتراجع معدلات النمو الاقتصادي، وارتفاع معدلات الفقر في الدول غير الخليجية، فضلا عن عدم استغلال الفوائض المالية لدى بعض الدول بشكل كفء نتيجة لعدم توافر البيئة الاستثمارية الملائمة في المنطقة العربية، مما يدفعها إلى الاتجاه إلى الأسواق العالمية، وهو الأمر الذي، دفع معظم الدول العربية إلى تطبيق سياسة الإصلاحات لتحقيق التنمية الاقتصادية ورفع معدلات النمو عن طريق تشجيع الاستثمار، سواء كان محلياً، أو أجنبياً مباشرا واستغلال كافة الموارد المتاحة لدى الدول العربية، لذا فإن الأمر يستلزم دراسة الاستثمارات البينية العربية وتحليل تطورها، والوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تدفقها، والعوامل التي تؤدى إلى زيادة تلك التدفقات بشكل فعال.
Most of Arab countries are suffering from several economic problems that may considered as obstacle to the process of economic development, represented an increase of unemployment rates ,decline in economic growth rates and High rates of poverty in non-Gulf countries, As well as not to exploit the financial surpluses of some countries efficiently because of the lack of an appropriate investment environment in the Arab region leading them to global markets, Which is what prompted most Arab countries resort to reform policies to achieve economic development and raise growth rates by encouraging investment, whether local or foreign direct, And the exploitation of all resources available to Arab countries. i Therefore, it is necessary to study the inter-Arab investments and analyze their development, and to identify the most important obstaicles that prevent their flow, and the factors that lead to increase these flows effectively.
|