المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | الشيخ، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س15, ع57,58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 61 - 84 |
رقم MD: | 953043 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف البحث عن فلسفة الاعتقاد. جاء البحث في عدد من المحاور، أشار المحور الأول إلى أن الاعتقاد موضوعاً للنظر الفلسفي وفيه، ما قبل تاريخ مفهوم الاعتقاد (من بارمنيدس إلى ديكارت وأخلافه)، أفلاطون، لحظة أرسطو-ديكارت (الاعتقاد والحكم)، لحظة التأسيس لفلسفة الاعتقاد (ديفيد هيوم 1739)، لحظة تلقي فلسفة الاعتقاد (ياكوبي نموذجاً، ديفيد هيوم 1787). وتناول المحور الثاني الاعتقاد والوجود، حيث يرى ياكوبي أن الاعتقاد هو أساس الواقعية-إثبات أنني موجود، وأن الأشياء موجودة حنى من غير وجودي-وأن الحلم-بالضد من ذلك-هو أساس المثالية التي من شأنها أنا تشيح بوجهها عن العالم وتعرض عنه وتقصر النظر على عالم الذهن وما يقع فيه من تمثلات (على نحو ما حدث لديكارت مثلاً)، ومن ثم تفقد الواقع من النظر. وتطرق المحور الثالث إلى الاعتقاد والإيمان، فدعا مندلسون ياكوبي إلى توضيح معنى أعتقد، وكان جواب مندلسون انه ينبغي التمييز بين الاعتقاد والإيمان الديني، وبين الاعتقاد بمعناه الفلسفي، وهو يرى أن المشترك بينهما أن كليهما تجلٍ، الأول تجل وإيحاء من الله، والثاني تجل وإيحاء من الطبيعة البشرية نفسها. وجاء المحور الرابع بعنوان الاعتقاد والعلم، فثمة فلاسفة آخرون لم يروا في اعتقاد ياكوبي سوى آلة حرب موجهة ضد (التنوير)؛ أي ضد فرسي رهانة اللذين هما العلم والفلسفة، ويقر هنا ياكوبي بـأنه استخدم كلمة الاعتقاد استخداماً غير مطابق للاستخدام العادي. وختاما فقد يُفهم من كلام ياكوبي-المدافع عن الإحساس بوجود الذات والعالم، والمستشهد بهيوم-أنه فيلسوف محسوب على الاتجاه الحسي، ومحاورته عن 0ديفيد هيوم او الاعتقاد) قد تعزز هذا الإحساس، لكن الرجل ما وقف على وجود ما هو محسوس، وإنما أظهر اعتقاده فيما فوق الحسي، بما في ذلك الإحساس بالله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|