المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | المحيفيظ، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س15, ع57,58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 161 - 186 |
رقم MD: | 953060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف البحث عن هوية الإنسان الحديث والمعاصر عند تشارلز تايلور. وتحدث فيه عن أن "تايلور" رأى أنه لفهم مظاهر الأزمة التي تسم الحضارة الغربية المعاصرة؛ يتعين عدم الاكتفاء بإحصاء تجلياتها ومظاهرها الجلية، كما أن الإنسان المعاصر (الغربي تحديداً) موسوم بسمات ومتميز بميزات يدعوها تايلور حدوساً أخلاقية والتي تمثلت في أنه يتصور نفسه كائناً متجرداً؛ أي إنه كائن عقلاني أساساً يخضع أحكامه ويقدرها بناء على تمثل موضوعي، ويحكم على نفسه وعلى الآخرين وعلى الأشياء كموضوعات تقابل ذاته المفكرة، كما يتمثل قيمته الأساسية في كونه كائناً حراً، ينفر من كل تقييد واستتباع، ويري أن جوهر الكينونة البشرية يكمن في حريته أساساً، فإن ضيعها ضاعت إنسانيته، ومن ثمة توجسه من كل أشكال الوصاية الخارجية؛ مجتمعية كانت أو تراثية، ويتميز قياساً لإنسان المجتمعات الماضية أو التقليدية بأنه يعطي قيمة كبري غير مسبوقة لما يمكن تسميته "الحياة العادية". وأشار البحث إلى المنابع الأخلاقية للهوية الحديثة حيث وصف "تايلور" الهوية الحديثة هي ثمرة لتضافر خيرات تكوينية متعددة، تتشعب وتتقاطع وتتكامل وتتعارض لتتمخض عنها هوية الإنسان المعاصر في كل تجلياتها وتوتراتها. وأوضح البحث أن "تايلور" لا ينكر مظاهر التردي التي تسم الثقافة والمجتمع العصريين، كما يتم تداولها عند الكثير من المفكرين المعاصرين. وختاماً توصل البحث إلى أن موقف "تايلور" اعتمد على خلاصات أنطولوجيته الأخلاقية للهوية الحديثة والمعاصرة، والتي أكدت على تعدد المنابع المكونة لهذه الهوية وتنازعها، وضرورة أخذها كلها بعين الاهتمام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|