المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | الخطاف، حسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khattaf, Hasan |
المجلد/العدد: | س15, ع57,58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 187 - 222 |
رقم MD: | 953070 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على القدرية الأوائل، فكرهم العقدي وتوجههم السياسي. فالمدرسة الاعتزالية بشقيها البصري والبغدادي كان لها حضور لا ينكر في الساحة الإسلامية، ولاسيما في عهدها الأول قبل انشقاق أبي الحسن الأشعري عنها. وبينت الدراسة أن القدرية كطائفة كلامية تنسب بشكل رسمي إلى معبد الجهني، وأخذ معبد من يونس الأسواري، كما أخذ واصل بن عطاء أفكار الاعتزال والقول بالقدر ممن سبقه، ومع هذا يعد واصل المؤسس الرسمي للمتعزلة، والذين سبقوا واصل هم القدرية ومنهم معبد الجهني. وتطرقت الدراسة إلى غيلان الدمشقي والذي قتل على يد "هشام بن عبد الملك"، وإليه تنسب الغيلانية، كمدرسة من مدارس المتكلمين، كانت له صلة بمعبد الجهني فقد تعاصراً تاريخياً، وأثر معبد بغيلان فكرياً، فأخذ عن معبد القول بالقدر. وتناولت الدراسة الجعد بن درهم والذي يعد أول من أنكر كلام الله، كما أنه أسس لمسألة القول بخلق القرآن، فكان أول من قال بخلق القرآن. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن "خالد بن عبد الله القسري" حيث أنه نفذ عملية القتل في واحد من أبرز رجال القدرية، وهو الجعد بن درهم، والكشف عن خالد من حيث السيرة والأخلاق، يحدد لنا مدي حرصه على حراسة الدين، التي ادعاها وجعلها مسوغاً لقتل الجعد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الدراسة الحقيقية للمعتزلة تتطلب الإطلاع على فكر الأسلاف المتمثل بالقدرية الأوائل؛ حيث كان فكر هؤلاء بمثابة البذور التي أثرت في الفكر الاعتزالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|