المستخلص: |
أصبح الإعلام يلعب دوراً بارزاً في تنمية شباب المجتمع وتشكيل وعيه، وقد تعززت أهمية الإعلام وتأثيره في المجتمع نتيجة التطور التكنولوجي المتسارع الذي أحدث نقلة في وسائل الاتصال، وأصبح الإعلام القوة الأكثر تأثيراً في حياة الشباب والمجتمع بشكل عام، ومن هنا يأتي دور وسائل الأعلام في مواجهة التطرف الفكري، والحاجة الماسة إلى كود مهني يرشد أداء الإعلام في التعامل مع الحوادث الإرهابية، يرصد نقاط القوة والضعف في الأداء الإعلامي في معالجة هذه القضية المهمة، وأهمية دور الإعلام المهني والوطني في حث جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية لمواجهة الإرهاب والتطرف بجميع صوره، فاجتثاث جذور الإرهاب لا يمكن تحقيقه بالمواجهة الأمنية فحسب، وفي النهاية يجب تفعيل دور الإعلام في متابعة ورصد وتقييم أداء جميع المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية في مواجهة الفكر المتطرف، أي بحاجة إلى تعاون الجميع لمواجهة هذه الآفة التي شاع انتشارها في العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.
Media has played a prominent role in the development of the society's youth and the formation of awareness. The importance of the media and its impact on society has been enhanced by the rapid technological development that has revolutionized the means of communication. Media has become the most influential force in the lives of young people and society in general. Intellectual extremism, and the urgent need for a professional code that guides media performance in dealing with terrorist incidents, monitors strengths and weaknesses In the media performance in addressing this important issue, and the importance of the role of the professional and national media in urging all official institutions and civil society to confront terrorism and extremism in all its forms. The uprooting of the roots of terrorism can not be achieved by security confrontation alone. Religious, cultural and educational in the face of extremist ideology, which requires the cooperation of everyone to confront this scourge, which is common spread in the world in general and the Arab region in particular.
|