ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلاسفة المعاصرون ومسألة مستقبل الدين : النقاش بين فاتيمو وروتي نموذجا

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع59,60
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء وربيع
الصفحات: 105 - 124
رقم MD: 953227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاءت الدراسة بعنوان الفلاسفة المعاصرون ومسألة مستقبل الدين النقاش بين فاتيمو ورورتي نموذجاً. فقد جاء الفلاسفة المحدثين بفكرة أن المجتمعات الحديثة هي مجتمعات التعددية الدينية حيث أمسي يتم التعامل مع الأديان شيئاً فشيئا على قدم المساواة أو لا يتم التعامل مع الأديان فلا تزكي الدولة ولا يزكي دين الأكثرية وإنما تسعي إلى الوقوف من الدين موقف الحياد. وناقشت الدراسة تقليد النظر الفلسفي في مستقبل الدين حيث تعود ظاهرة كتابة الفلاسفة عن مستقبل الدين وعن دين المستقبل إلى نهاية القرن التاسع عشر فقد كتب بعض المفكرين والفلاسفة الكثير من المقالات والأبحاث وكان أولهم الفيلسوف الألماني إدوارد دو هارتمان فى كتابه دين المستقبل والذي قال إن أصل الدين والباعث عليه الإحساس بالألم وبالشر ولئن ما وجدوا أو حدث أن توقفا عن الوجود ما كان ثمة من دين وأنه لا يمكن للاثنين أن يتوقفا وما دام ثمة إنسان على وجهه الأرض فليس يمكن للدين أن يختفي. وعرضت الدراسة النقاش في مستقبل الدين بين رورتي الفيلسوف الأمريكي الذي يمثل البرغماتية الجديدة وبين الفيلسوف الإيطالي فاتيمو الذي يمثل التوجه ما بعد الحداثي بأوروبا اللاتينية فقد تألفا على تصورهما لمفهوم الموضوعية فثمة نزوع للفكر إلى التخلي عن الموضوعية والاستعاضة عنها بمفاهيم التواصل والتحاور والتوافق والتفاهم والعولمة. ثم تطرقت الدراسة إلى المنطلق الخاص لفكر كل منهم والتشابه بينهم حول أمر مستقبل الدين ثم أوجه التباين بين الرجلين في تصور أمر مستقبل الدين حيث يري رورتي أن فاتيمو بدوره ينزع إلى ديانة في المستقبل تكون ديانة خصوصية وهو يبني تصوره هذا على مفهوم التجسد الذي يفيد تجسد الرب في الإنسان، كما أن فاتيمو نشأ نشأة اجتماعية كاثوليكية بينما ترعرع رورتي بمعزل عن كل دين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018