المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، سامى عطا عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س16, ع59,60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شتاء وربيع |
الصفحات: | 151 - 186 |
رقم MD: | 953242 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الوحدة والتعدد الثقافي بين المفهوم الإسلامي والمفهوم الغربي. فتُعد التعددية الثقافية منظومة فكرية ونظرية للتعامل مع المجتمعات غير المتجانسة تبنتها دول وتيارات سياسية وفكرية للتعامل مع واقع وجود أقليات لغوية وقومية وعرقية ودينية في مجتمع الأغلبية، كما يستعملها علماء الاجتماع والسياسة في تحليل علاقات الأغلبية المسيطرة والدولة مع الأقليات والجماعات المهمشة. وجاءت الدراسة بمفهوم التعددية والثقافة لغة واصطلاحاً حيث يذهب قاموس المصطلحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى أن التعددية عبارة عن تنظيم حياة المجتمع وفق قواعد عامة مشتركة تحترم وجود التنوع والاختلاف في اتجاهات السكان في المجتمعات ذات الأطر الواسعة، كما جاءت بنشأة التعددية الثقافية فكانت بداية ظهور المصطلح في العقد الثاني من القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية على يد أحد المهاجرين من ألمانيا وهو هوراس كولين. وأشارت الدراسة إلى نظرة الغرب للتعددية الثقافية كمفهوم وموقفه منها كممارسة، وإلى مدي نجاح التعددية الثقافية في الغرب فلا تزال كثير من دول الغرب تظهر التماسك والقوة ولكنها تعاني من قضية استيعاب تلك المكونات الثقافية المتباينة داخل الوطن. ثم عرضت الدراسة واقع التعددية الثقافية في الغرب والتعددية الثقافية في الإسلام فالنبي حينما استقر في المدينة أسس نظاماً عاماً أساسه التعايش السلمي وبالمصطلح الحديث المواطنة أو السلم الأهلي أو مفهوم قبول الآخر وهذه المفاهيم أقرها الإسلام منذ أربعة عشر قرناً ونيفاً. كما تطرقت الدراسة إلى أقسام التعددية ومنها الدينية والمذهبية، ونماذج إسلامية للتعايش الثقافي مع الآخر كوثيقة المدينة فقد رحب اليهود والمشركون في المدينة بهذه المعاهدة، وكذلك أحكام وثيقة نصارى نجران. وخلصت الدراسة إلى ان التعددية ليست خطراً في حد ذاتها ولكن الخطورة هو الانتقال بها من الهوية الثقافية إلى الهوية السياسية لتنفيذ مخطط التجزئة في الوطن العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|