العنوان بلغة أخرى: |
Fixed and variable as niewed by al-sunnah al-nabawyyah |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزيدي، أسماء محمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Zidi, Asma |
مؤلفين آخرين: | العمري، محمد علي قاسم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 236 |
رقم MD: | 953244 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قامت هذه الدراسة بمناقشة موضوع الثوابت والمتغيرات في ضوء السنة النبوية، وكان من أهم أهدافها بيان أن النصوص في ذاتها ثابتة لا يطالها التغيير ولا التجديد كما يريد دعاة التغريب، بحجة أنها لم تنص على كل حكم، وأنها متناهية والوقائع غير متناهية، فقد جاءت النصوص بكلياتها لتشمل جميع متطلبات العصور، رغم اختلاف الزمان أو المكان أو الأحوال أو العادات والأعراف، وأنها سنة صالحة لكل زمان ومكان، بل قادرة على حل جميع المستجدات، والوقائع المعاصرة، في ضوء مقاصد الشريعة، ودون المساس بقدسية النص، والحكم الأصلي. فبينت الدراسة أن السنة النبوية ثاني المصادر المعصومة، وما حوته نصوصها من أحكام، هي ثوابت مقدسة، هي وما جاءت به، وهذا لا يعني الجمود، بل إنها تميزت بالنظر إلى مقصد الحكم وعلته، ومراد النبي صلى الله عليه وسلم منه، فإن تحقق في الواقعة المراد تطبيق الحكم عليها يطبق، وإن تغير تعلقه بالصورة المشابهة له في الظاهر للصورة السابقة، لعدم تحقق المقصد المراد منه، تغير حكمه، أو تغيرت وسائل تحقيقه، وأساليب تطبيقه، للوصول إلى مقصد الشريعة، وأنه في جميعها واحد، وهو إحقاق الحق، وجلب المصالح ودرء المفاسد عن العباد، في مختلف الأماكن والأزمان، فإن تحقق هذا تحقق المقصود من حكم النصوص، وأن هذا فقط هو التغيير الجائز ضمن هذه الضوابط وغيرها لا يجوز. |
---|