ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الكلام وتكليم التاريخ مقاربة معرفية للفكر الخلدوني

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: شهيد، الحسان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chahid, El Hassan
المجلد/العدد: س16, ع59,60
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء وربيع
الصفحات: 187 - 206
رقم MD: 953245
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على تأريخ الكلام وتكليم التاريخ من خلال مقاربة معرفية للفكر الخلدوني؛ حيث تُشير طبيعة النشأة التاريخية للعلوم الإسلامية وتفاعلاتها مع مواقع الوجود الإنساني إلى حضور البعد العقدي في الكتابات العلمية لمفكري الإسلام ولذلك يكاد ينعدم وجود أحد من العلماء مجرداً عن رؤية عقدية من الرؤي والاتجاهات المعروفة عبر تاريخ علم الكلام. وأشارت الدراسة إلى المقصود بتأريخ الكلام وهو عرض علم الكلام على التاريخ وبسط مداخله الأولى من خلال عرض تاريخ وتطور وفلسفه الدرس الكلامي، كما اشارت إلى الاستدلال التاريخي على الكلام فبالقدر الذي يستحضر ابن خلدون علم الكلام في الكتابة التاريخية يستحضر النزعة التاريخية في التأسيس لعلم الكلام ومباحثة فيكون البحث التاريخي مقدمات نظرية للتأسيس للمعرفة الكلامية ومباحثه. ثم ناقشت الدراسة تكليم التاريخ ويعني استدعاء علم التاريخ في بيان المباحث الكلامية وتفسيرها بداية من مرجعية ابن خلدون الكلامية ومروراً بالاستدلالات التاريخية على تحقيق القضايا الكلامية وانتهاء بالتفسيرات الكلامية لبعض الظواهر التاريخية. كما تطرقت الدراسة إلى المرجع والتوجيه والتفسير الكلامي للتاريخ عادة ما يستحضر ابن خلدون الجانب العقدي وهو يؤرخ للأحداث الكبرى في تاريخ المسلمين خصوصاً ووزن ذلك بمعايير القواعد الإيمانية والمبادئ الكلامية ومن أمثلة ذلك علم الغيب والتنجيم والعصبية والعقيدة. خلصت الدراسة إلى أنه من الصعب تسجيل غياب البعد الكلامي في البحث التاريخي منه عند ابن خلدون أو عند غيره من العلماء فإنتاجات مفكري الإسلام كانت عادة متأثرة بالرؤية العقدية بل أنها كانت أحد الدوافع الأساسية في الكتابة عندهم، وأن لابن خلدون فلسفة تاريخية خاصة للدرس الكلامي تبدأ من تحقيق قضاياه العلمية الداخلية وفق الرؤية التاريخية وتنتهي برصد المتغيرات العلمية العارضة للمعرفة الكلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة