ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ القرآن الكريم عند المستشرقين: دراسة تأصيلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: The Holy Quran History At Orientalists: Critical Rooting study
المؤلف الرئيسي: الغزاوي، سناء حسين مصلح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شنطاوي، يحيى ضاحي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 356
رقم MD: 953250
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

210

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الرسالة المعنونة بـ تاريخ القرآن الكريم عند المستشرقين: دراسة تأصيلية نقدية إلى تجلية موضوع التأليف في "تاريخ القرآن" عند المستشرقين، وذلك بالتعريف بهذا المجال ونشأته والظروف التي أحاطت بظهوره، والكشف عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراء اهتمام المستشرقين به. وقامت هذه الدراسة بتسليط الضوء على أهم وأشهر المؤلفات الاستشراقية في هذا الموضوع، وبيان مناهج أصحابها وطريقة معالجتهم لمسائل تاريخ القرآن، كاشفة الحجاب عن حقيقة هذه المؤلفات، ومدى استحقاقها للمركز الذي تبوأته والسمعة التي نالتها هي وأصحابها، وما أحدثته من أثر في الرأي العلمي تجاه القرآن الكريم والتأريخ له، ومن ثم قمت بالرد على شبهاتهم وافتراءاتهم حول تاريخ القرآن الكريم بأسلوب علمي يراعي الموضوعية ويسلم للأدلة والبراهين الصحيحة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في بيان خطورة الآراء التي جاء بها المستشرقون في هذا المجال، حيث عدت كتاباتهم في تاريخ القرآن منارة تضيء للغربيين طريقهم في تعرفهم على القرآن الكريم، وتصدهم عن كتاب الله من خلال الأباطيل التي زخرت بها هذه المؤلفات؛ لذا وجب التصدي لهذه الافتراءات وردها بأسلوب علمي، وبيان عوارها خدمة لكتاب الله ودفاعا عن حياضه؛ من خلال بيان نشأة تاريخ القرآن عند المسلمين، وتطوره والتأليف فيه، والتصدي لكتابات المستشرقين في هذا الميدان. وقد سلكت هذه الدراسة منهج البحث التأصيلي في التأصيل لتاريخ القرآن عند المستشرقين نشأته وتطوره، والمنهج الاستقرائي الناقص في تتبع بعض المؤلفات المشهورة في تاريخ القرآن عند المستشرقين، ومنهج البحث النقدي في نقد تلك المؤلفات وبيان عوارها. هذا وقد خلصت الدراسة إلى بيان حقيقة الخلل المنهجي لدى المستشرقين في دراستهم للقرآن الكريم والإسلام، وعدم اتصافهم بالنزاهة والموضوعية فيما قرروه وخلصوا إليه، فما كان منهم إلا الكيد والمكر، أما عن الأثر الذي يمكن أن أعده إيجابيا في دراسات الاستشراقيين عن القرآن الكريم فهو نشاط الحركة الفكرية الإسلامية في الرد عليهم، وبيان زيف ادعاءاتهم، وبيان حقيقة القران للقوم، فرب ضارة نافعة، هذا وقد ختمت هذه الدراسة ببعض النتائج والتوصيات المتعلقة بموضوعها.