ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءات القرآنية وأثرها في تفسير المنار: جمع ودراسة

العنوان بلغة أخرى: The Quranic Readings and their Implication on Tafseer Al-Manar: Accumulation and Study
المؤلف الرئيسي: محمد آدم، عافية مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو زينة، منصور محمود حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: اربد
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 240
رقم MD: 953416
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى كشف منهج السيد محمد رشيد رضا في التعامل مع القراءات القرآنية الواردة في تفسير المنار وبيان أثرها في إثراء المعنى التفسيري وإبراز جماليات البيان القرآني. جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول وخاتمة. الفصل التمهيدي: تناولت فيه نبذة عن حياة صاحب المنار وتفسيره ثم بينت مفهوم القراءات القرآنية لغة واصطلاحا وختمت بذكر مظاهر الصلة بين علم القراءات وعلم التفسير. الفصل الأول: تحدثت فيه عن منهج تفسير المنار في عرض القراءات وتوجيهها. الفصل الثاني: تمحض لدراسة تطبيقية على القراءات القرآنية الواردة في تفسير المنار عنيت ببيان أثرها في إثراء المعنى التفسيري وإبراز جماليات البيان القرآني. وتحقيقا لتلك الأهداف اعتمدت على المنهج الاستقرائي أولا حيث تتبعت القراءات الواردة في تفسير المنار ثم تصنيفها بما يتناسب مع مباحث الدراسة والمنهج الاستنباطي ثانيا وذلك باستخراج المعاني والآثار وقواعد التعامل مع القراءات في تفسير المنار. وتوصلت الدراسة في خاتمها إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: أن دراسة القراءات القرآنية من خلال تفسير المنار أبرزت بشكل واضح العناية الفائقة التي أولاها السيد محمد رشيد رضا لكتاب الله عز وجل. وشهدت الدراسة بفضل السيد محمد رشيد رضا في علم القراءات إذ يلمس المرء بسهولة إسهامات السيد محمد رشيد رضا في توظيف معاني القراءات وأدلى بآراء وأحكام وإفادات كثيرة يندر وجودها في كتب التفاسير الأخرى حيث تناول صاحب المنار توجيه القراءات القرآنية بالدراسات اللفظية وفوائدها المعنوية التي تقوم على أن كل قراءة إنما تؤسس معنا جديدا أو تشمل مضامين عديدة وعبرة متجددة. وعليه فإن هذه الدراسة تؤكد على أن الاختلاف بين القراءات هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وهذا التنوع في القراءات القرآنية مظهر من مظاهر الإعجاز البياني حيث تعدد وجوه الدلالة وتنوع الأساليب البلاغية تؤدي إلى استلهام المعاني المستفيضة. وفي ضوء الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة فإنها توصى بمزيد العناية من الدراسات التطبيقية في توجيه المفسرين للقراءات القرآنية ومزيد العناية برصد المعاني البيانية المستنبطة من القراءات القرآنية في فقه السنن الإلهية.