المستخلص: |
سلط المقال الضوء على (جريدة القاهرة) بوصفها (بتاعة) فاروق حسني ذلك الوصف الذي يعد تهمة بين التهم التي تم الصاقها برئيس تحرير الجريدة ومؤسسها (صلاح عيسى). أما بقية التهم فهي أنه تخلى عن يساريته وكف عن النضال، وغير مبادئه، لمجرد قبوله برئاسة تحرير جريدة تصدرها وزارة الثقافة. وهذه التهم روجها منافسون له وللجريدة وللوزير (فاروق حسني). صدر العدد الأول من الجريدة يوم الثلاثاء (18) أبريل عام (2000) وفي صدره البيان التأسيسي الذي يصف هويتها بأنها ليست جريدة للنخبة أو المتخصصين، ولكنها جريدة ثقافية عامة تخاطب القارئ بمختلف مستوياته. وما أن صدر العدد الأول حتى أثارت الجدل، ولعل أهم الأسباب وراء ذلك، أن من قاموا بالحملة عليها قبل أن تصدر تصوروا أنهم بالإسفاف وحملات التشهير والابتزاز سوف ينجحون في منع صدورها نهائيا. اختتم المقال بالإشارة إلى نجاح جريدة القاهرة كمطبوعة ثقافية عامة وغير مسبوقة، قدمت أجيالا جديدة من الكتاب والمحررين الثقافيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|