ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزعة التوفيقية الدينية في مدرسة الأسكندرية الفلسفية القديمة : أوريجين نموذجا

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: النشار، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع61
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: صيف
الصفحات: 171 - 186
رقم MD: 953691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن النزعة التوفيقية الدينية في مدرسة الإسكندرية الفلسفية القديمة (أوريجين نموذجا). وتناول البحث البيئة التوفيقية في مدرسة الإسكندرية؛ حيث إن النزعة التوفيقية التي سادت في البيئة الفكرية السكندرية نتج عنها في النهاية غلبة الطابع الديني وسيادة الروح الشرقية، وقد يبدو هذا الامر غريباً بعدما كانت الغلبة في القرون الثلاثة السابقة على الميلاد للتقدم العلمي الذي أحرزه علماء الإسكندرية بتأثير "الموسيون" ومنشآته، حيث كانت النزعة السائدة هي استقلال العلوم في البداية عن الدين، بل وعن الفلسفة أيضا استقلالاً كاد يكون تاماً، وخاصة في فترة تأسيس المكتبة والموسيون وإزدهارهما منذ أواخر القرن الرابع وحتي منتصف القرن الثاني قبل الميلاد. كما أشار البحث إلى مكانة أوريجين بين مفكري المسيحية ونبذة عن حياته ويبدو أن إقامة أوريجين لم تطل في روما، وأنه فضل العودة مرة أخري إلى الإسكندرية فعاود تلاميذه الالتفاف حوله وانضم إليهم بعض تلاميذ المدارس الفلسفية الأخرى وبعض أعضاء الفرق الغنوصية. كما ناقش البحث فلسفة أوريجين التوفيقية من خلال تصوره للعلاقة بين الدين والفلسفة، ومنهجه في تأويل آيات الكتاب المقدس، وآراؤه التوفيقية في النفس والأخلاق والمصير. واختتم البحث بأن حديث أوريجين عن المصير الذي سيلقاه الإنسان في الحياة الأخرى يثير قضية خلافية كبيرة هي قضية البعث: أيكون للنفس والجسم معاً أم للنفس فقط، فهو يري أن البعث إنما سيكون للنفس فقط، وقد أخذ عليه رجال الكنيسة هذا الرأي وعدّوه من ضمن آرائه التي تتضمن خروجاً على العقيدة المسيحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة