ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية للذكاء الروحي والعوامل الكبرى للشخصية باليقظة العقلية

العنوان بلغة أخرى: Predictive Ability of Spiritual Intelligence and Big Personality Factors in Mindfulness
المؤلف الرئيسي: صلاحات، محمد علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزغول، رافع عقيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 953824
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4361

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة القدرة التنبؤية للذكاء الروحي، والعوامل الكبرى للشخصية باليقظة العقلية، وما إذا كان مستوى اليقظة العقلية. والذكاء الروحي، والعوامل الكبرى للشخصية يختلف باختلاف الجنس أو الكلية لدى طلبة جامعة اليرموك. تكونت عينة الدراسة من (760) طالبا وطالبة (300 ذكورا و400 إناثا) من طلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك المسجلين في الفصل الصيفي من العام الدراسي (2016/2017) يمثلون حوالي (3%) من مجتمع الدراسة. تم استخدام مقياس الوجوه الخمسة لليقظة العقلية المعد من قبل باير وزملائه (Baer et al., 2006)، ومقياس الذكاء الروحي المعد من قبل ((King, 2008، ومقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية لكوستا وماكري (Costa & McCrae, 1992). أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى اليقظة العقلية لدى طلبه جامعة اليرموك كان متوسطا على الأداة ككل وفي الأبعاد باستثناء بعد المراقبة كان مرتفعا، ووجود فرق ذي دلالة إحصائية يعزى لمتغير الجنس في بعد المراقبة لصالح الإناث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية في بعدى: العمل بوعي، وعدم الحكم على الخبرة الداخلية، لصالح الكليات الإنسانية، وفي بعدي: المراقبة، وعدم التفاعل مع الخبرة الداخلية، لصالح الكليات العلمية. كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الذكاء الروحي لدى طلبة جامعة اليرموك كان مرتفعا على الأداة ككل وفي الأبعاد باستثناء بعد الوعي المتسامي كان متوسطا، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في الدرجة الكلية للأداة ككل، وفي بعد إيجاد المعنى الذاتي لصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية. وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر عوامل الشخصية شيوعا هو يقظة الضمير، وأقلها شيوعا هو المقبولية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في المقبولية، ويقظة الضمير لصالح الإناث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية في العصابية لصالح الكليات العلمية، وفي المقبولية، والانفتاح على الخبرة لصالح الكليات الإنسانية. وأخيرا أظهرت النتائج أن هنالك ستة أبعاد وعوامل ساهمت في تفسير ما نسبته (33.6%) من اليقظة العقلية، وهي: عامل العصابية (17.7%)، وبعد إيجاد المعنى الذاتي (9.5%)، وبعد الوعي المتسامي (3.4%)، وعامل يقظة الضمير (1.6%)، وعامل المقبولية (0.8%)، وبعد التفكير الوجودي الناقد (0.6%).