المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | أنوار، حمادي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Anouar, Hamadi |
المجلد/العدد: | س16, ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 245 - 276 |
رقم MD: | 953941 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على فلسفة الدين عند ديفيد هيوم. وبينت الدراسة أن "هيوم" أن دليل معظم الناس على وجود الإله ليس هو إعجاز الخلق وعظمة المخلوقات، بوصفها صادرة عن عظمة إلهها، لأن الإنسان قد تعود على ذلك منذ القدم، ولم يعد يثير في نفسه أية رهبة أو إعجاب. وأوضحت الدراسة أن "هيوم" قد أسس فلسفته في الدين على غرار تصوره للأخلاق، أي بناء على الطبيعة البشرية للإنسان، وعلى أهوائه وتفاعلاته الاجتماعية. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، جاءت الأولى بتاريخ الدين من التعددية إلى التوحيد. وبينت الثانية التسامح الديني بين التعددية والتوحيد. وأشارت الثالثة إلى منابع الدين. وتركزت الرابعة في رمزية الإله أو المعنى المفارق للدين. وأوضحت الخامسة الدين بين تقديس الإله وتدنيس الإنسان. وتحدثت السادسة عن الدين ومفهوم السببية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "ديفيد هيوم" يعد من الفلاسفة القلائل الذين تركوا بصمة قوية في تاريخ الفلسفة والعلم، فهو من الآباء الروحيين للنزعة التجريبية، ومن أكثر من تصدى للميتافيزيقا في العصر الحديث، كما أن تأثيره كان واضحاً على الفلسفة، أو لنقل على الفلسفات التي أتت من بعده، خاصة ما جاء به كانط، وأكثر من ذلك تأثيره في الوضعية المنطقية، التي جاءت بمبدأ التحقيق التجريبي في المعرفة والعلم، ماتحة من معين فلسفة "هيوم"، وباقي التجريبيين الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|