ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محنة الموريسكيين ألم التاريخ وأمل المستقبل

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: عبيد، سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abaid, Said
المجلد/العدد: س16, ع62
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: خريف
الصفحات: 365 - 374
رقم MD: 954017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على محنة الموريسكيين: ألم التاريخ وأمل المستقبل. وبينت الورقة إن تسمية "الموريسكي" ابتدعتها العقلية الإسبانية الصليبية مع بداية ق (15م)، إثر سقوط "غرناطة" سنة (1492م)، لوصف الطائفة الخبيثة والبذرة العفنة، على حد تعبير بعض تقارير محاكم التفتيش من المسلمين، وأغلبهم من أحفاد الإسبان الأندلسيين أنفسهم، مع قلة من أحفاد العرب والأمازيغ الفاتحين، ممن بقوا في الأندلس، وفرض عليهم التنصير الإجباري. كما أكدت الورقة أن الموريسكيون قد بقوا في أرضهم أزيد من قرن من الإرهاب والإبادة الحضارية الشاملة، والتي ابتدت بمرسوم فرناندو الملكي الصادر سنة (1502م) القاضي بتعميدهم وتنصيرهم كرهاً. وأشارت الورقة إلى قول المؤرخ التونسي الكبير "عبد الجليل التميمي"، وهو من أبرز المشتغلين بالتاريخ الأندلسي، ولا سيما الحقبة الموريسكية منه، مختصراً المأساة في قوله "ما حل بالموريسكيين الأندلسيين بعد سقوط غرناطة سنة (1018هـ) يعد أشنع مأساة إنسانية وأفظعها عرفها التاريخ البشري على الإطلاق". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن كل المؤشرات تشير إلى أن موريسكي الأندلسي والشتات وخاصة في "إسبانيا وتونس والمغرب" يشهدون اليوم صحوة سيكون لها ما بعدها، لا تاريخياً وعلمياً وأدبياً فحسب، ولكن على الأرض كذلك من خلال تأسيس جمعيات ومنظمات مدنية للدفاع عن حقوق الموريسكيين السلبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة