ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Potential Use of Biochar to Enhance Soil Properties and Plant Growth Performance

العنوان بلغة أخرى: إمكانية استخدام الفحم الحيوي لتعزيز خصائص التربة وآداء نمو النبات
المؤلف الرئيسي: الصعوب، بيان زيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهاوش، أسامة عيسى (مشرف), المحادين، عاطف ياسين يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 64
رقم MD: 955076
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: تمت هذه الدراسة لمعرفة تأثير استخدام الفحم الحيوي المنتج من مواد خام مختلفة (مخلفات نبات البروكلي ومخلفات تقليم أشجار الزيتون) من خلال عملية الانحلال اللاهوائي على خصائص النبات والتربة، من خلال ثلاث تجارب منفصلة. التجربة الأولى وهي التجربة المخبرية، حيث استخدم فيها الفحم الحيوي المنتج من مخلفات نبات البروكلي وذلك لدراسة تأثير الفحم الحيوي في تحسين خواص التربة ومدى قدرته في مساعدة التربة على الاحتفاظ بالعناصر المعدنية، وذلك باستخدام عمود الرشح (leaching column) بخمس مستويات من الفحم الحيوي (شاهد، 0.5، 1.0، 2.5، و5.0% من وزن التربة) بثلاث مكررات، وتم تزويد المعاملات المختلفة بنفس مستوى الماء والسماد (NPK) وجمع الراشح كل أربع ساعات لمدة ثلاث أيام لقياس محتواه من العناصر. أجريت التجربة الثانية في أصص زراعية بلاستيكية تحت ظروف البيت البلاستيكي التابع لكلية الزراعة في جامعة مؤتة، خلال الفترة ما بين أيلول 2015 إلى تشرين الثاني 2015 على نباتي البندورة والفلفل الحلو، وتم استخدام الفحم الحيوي المنتج من مخلفات نبات البروكلي بخمس مستويات (شاهد، 0.5، 1.0، 2.5، و5.0% من وزن التربة). أجريت التجربة الثالثة (التجربة الحقلية) في محطة غور الصافي في غور الأردن في الفترة ما بين أيلول 2016 إلى كانون الثاني 2017، على نباتي البندورة والفلفل الحلو باستخدام خمس مستويات من الفحم الحيوي المنتج من مخلفات تقليم أشجار الزيتون (شاهد، 8، 16، 30، و40 طن/ هكتار). أظهرت نتائج التجربة المخبرية أن إضافة الفحم الحيوي أدت إلى انخفاض محتوى الراشح من النيتروجين بشكل معنوي في اليوم الأول وبداية اليوم الثاني ثم أصبح الانخفاض بعد ذلك غير معنوي، بينما زاد تركيز اليوتاسيوم في الراشح معنويا مع زيادة مستوى الفحم خلال مدة التجربة، أما الفسفور فزاد تركيزه معنويا عند مستوى 1 و2.5% في العينات الثلاث الأولى ثم أصبح هناك انخفاض غير معنوي مع زيادة مستوى الفحم الحيوي. أظهرت نتائج تجربة الأصص أن إضافة الفحم الحيوي أدى إلى انخفاض معنوي في الوزن الرطب والجاف للمجموع الخضري والوزن الجاف للجذور في نباتي البندورة والفلفل عند مستوى 2.5 و5%، وارتفاع محتوى الكلوروفيل في نبات البندورة عند مستوى 0.5% بينما في نبات الفلفل كان هناك انخفاض معنوي في محتوى الكلوروفيل عند المستوى 5%. محتوى النباتين من البرولين زاد معنويا مع زيادة مستوى الفحم، بينما لم يكن هناك أي تأثير معنوي لإضافة الفحم على كل من مساحة الورقة ومحتوى الماء النسبي في البندورة والفلفل، أما بالنسبة لمحتوى الأوراق من العناصر في النباتين فإن تركيز البوتاسيوم والفسفور والمنغنيز في نبات البندورة زاد معنويا عند مستوى 0.5% وتركيز النحاس عند 1%، بينما زاد مستوى البوتاسيوم والفسفور والكالسيوم معنويا في الفلفل عند مستوى 2.5%. مقدار الرقم الهيدروجيني والتوصيل الكهربائي للتربة المزروعة بكلا النباتين زادت معنويا مع زيادة مستوى الفحم. بينت نتائج التجربة الحقلية أن إضافة 30 و40 طن/ هكتار من الفحم أدى لانخفاض معنوي في الوزن الرطب والجاف للجذور في كلا النباتين وعلى الوزن الرطب والجاف للجذور في نبات الفلفل. لم يتأثر محتوى الكلوروفيل في نبات البندورة معنويا عند إضافة الفحم على عكس نبات الفلفل الذي انخفض فيه معنويا عند إضافة مستوى عالي من الفحم. محتوى الماء النسبي في أوراق نبات البندورة انخفض معنويا عند مستوى 30 طن/ هكتار ولم يوثر معنويا على الفلفل، كذلك الأمر في وزن الثمرة، إنتاجية كلا النباتين لم تتأثر معنويا بإضافة الفحم. كما أظهرت النتائج أن محتوى أوراق نبات البندورة من النيتروجين والفسفور ومحتوى أوراق نبات الفلفل من الفسفور كانت أقل ما يمكن في الشاهد وعند مستوى 8 طن/ هكتار، أما تركيز البوتاسيوم والفسفور في أوراق نبات البندورة لم تتأثر معنويا. محتوى الثمار من العناصر زادت معنويا مع إضافة الفحم في كلا النباتين. أثر إضافة المستويات المختلفة من الفحم معنويا على الرقم الهيدروجيني والتوصيل الكهربائي للتربة المزروعة بالبندورة والفلفل، حيث زاد كل منهما معنويا مع زيادة مستوى الفحم.

عناصر مشابهة