المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | درجانى، طلال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج77, ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 141 - 151 |
رقم MD: | 955117 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض البحث موضوع بعنوان رواد المسرح العربي منتحلون لا مبدعون: مارون النقاش، أبو خليل القباني، محمد عثمان جلال ويعقوب صنوع. وأوضح البحث أن كل المجتمعات شهدت في عصور مختلفة أشكالاً من الانحطاط كنتيجة لسلسلة من الاختلالات التي تصيب حضارة معينة قبل أن تتفاقم وتقود المجتمع إلى الحضيض، وكذلك الأمر في حالة العالم العربي الذي يعاني أنواعاً من الأزمات المزمنة وهي تنعكس انعكاساً صارخاً على واقعه الثقافي وعلى المسرح وكل الفنون الدرامية العربية. وأشار البحث إلى أن من اعتبروا رواداً في عالمنا العربي، ينتمون إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، الفترة التي شهدت كبرى التحولات وأشكال التطور المسرحي، فالعبقري قسطنطين ستانيسلافكي أول من وضع أسساً علمية وأكاديمية متكاملة لفن الإخراج المسرحي في العالم أجمع وأول من اكتشف مفاتيح التعامل مع الكاتب ومع نصه برؤية ومفاهيم إخراجية متكاملة، فأصبح مرجعاً ومدرسة عالمية. وتطرق البحث إلى المسرح اللبناني والعربي، فمنذ لحظة نشأته، فقد أسس نفسه على السرقة وبعنوان عريض وفاضح على يدي التاجر الناجح (مارون النقاش 1817-1855)، وكان مسرح القباني عبارة عن سهريات وخبريات حسب الطلب وحسب المصالح الشخصية والسياسية، كما بدأت المغالطات تنتشر بوضوح مع محمد عثمان جلال وتحديداً في النصوص المسرحية ومع يعقوب صنوع وآخرين مما ابتعدوا تماماً عن واقع عالم الكاتب بدءاً من العنوان مروراً بالمعنى والمضمون وكذلك المكان والزمان وحقيقة جوهر الشخصيات وتفكيكها وصولاً إلى الفكرة، وهي الأهم لأن من أجلها أنجز الكاتب كل إبداعه. وأكد البحث على أنه ممنوع التزوير والسرقة والتحايل في الكتب السماوية والعلمية والأدبية والفلسفية وفي أي كلمة من أي مخطوط، فعلينا أن نبدع الجديد دائماً. واختتم البحث مؤكداً على أنه في سبيل إنجاح المشروع الفني وكي يكون الفكر جديداً على الشباب أن يعتمدوا الاكاديمية كمبدأ أساس والكلاسيكية كقاعدة ليس من بديل عنها للغة المعاصرة. كيف يكون الكلاسيك معاصراً والمعاصر كلاسيكياً، لا يكون إلا من خلال الفعل الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|