ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية على احترام البيئة كحق من حقوق الأجيال القادمة

المصدر: الملتقى الدولي السنوي للبحث العلمي : التربية على المواطنة وحقوق الإنسان
الناشر: مركز جيل للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: تيزا، نوارة حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hocine, Nouara
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل للبحث العلمي
الشهر: يوليو
الصفحات: 245 - 259
رقم MD: 955648
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البيئة | البيئة من حقوق الإنسان | التنمية المستدامة | التربية البيئية | L’environnement | Education | Droit de L’homme | Protection de L'environnement | Développement Durable
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: تحظى البيئة اليوم بالاهتمام الدولي الذي يتزامن مع الوعي البيئي، فالبيئة ليست مشكلة تلوث صناعي فحسب بل إنها بقضاياها ومشكلاتها لها أبعادها الهامة المتجاوزة لحدود التعامل السطحي معها، فالإضرار بالبيئة هو إضرار بالحياة، إضرار آني ومستقبلي وإخلال بعملية التنمية، خاصة وقد احتلت قضية البيئة في إطار التنمية المستدامة الصدارة. فصحيح أن الوعي بالبيئة ظهر أولا في الدول المتقدمة جراء ظهور الآثار السلبية للتقدم الصناعي التي ظهرت على الأنظمة البيئية كالجو والتربة والماء، لكن امتد ذلك إلى ظهور الصراع بين البيئة والتنمية التي تلبي حاجة الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجياتهم، وذلك في كل دول العالم لاسيما الجزائر. فمن الإيجابيات التي تحسب للمؤسس الدستوري في تعديله الدستوري الأخير في 2016 توسيعه لدائرة الحقوق والحريات، وذلك بنصه على الحق في البيئة كأحد الحقوق الإنسانية المهمة الواجب مراعاتها والحفاظ عليها، فلأول مرة ينص الدستور الجزائري صراحة على حقوق الأجيال القادمة ضمن الكتلة الدستورية، للتفصيل في ذلك نتناول في هذه الورقة موضوع الحق في البيئة كحق من حقوق الإنسان ونتطرق لضرورة التربية على احترام البيئة كآلية لحمايتها.

La Conférence des Nations-Unies sur l’environnement, qui s’est tenue en 1972 à Stockholm, a joué un grand rôle en matière environnementale. elle affirme que l’environnement sain et propre est un élément indispensable au bien-être de la personne et à la pleine jouissance de ses droits fondamentaux. LE droit de l'homme à l'environnement, c'est la reconnaissance d'un niveau minimum de jouissance des ressources communes sans négligé le droit des générations futures, et ce en particulier après avoir intégré la question de l'environnement dans le développement durable, qui exprime l'idée que les ressources vivantes ne doivent pas être ponctionnées telles qu'elles ne puissent à moyen ou à long terme se renouveler. un développement durable qui vise à satisfaire les besoins de développement et la santé des générations présentes sans compromettre la capacité des générations futures. Aujourd’hui la protection de l’environnement n’est plus seulement un droit de l’homme, c’est un droit qui devrait être accordé à la nature elle-même et un devoir qui devrait être imposé à l’humanité pour préserver les droits des générations futures. Dans cet article, nous discutons du droit à l'environnement en tant que droit de l'homme, en expliquant l’importance de l'éducation pour respecter l'environnement en tant que mécanisme consacré pour la protection de l'environnement.

عناصر مشابهة