المستخلص: |
يقوم هذا البحث بتتبع تأثير توقعات الجمهور على فيلم كبرياء وتحامل للمخرج جو رايت، لذا يوضح التغييرات التي تمت في الرواية المقتبسة أثناء عملية الاقتباس من أجل إرضاء مجموعة محددة من المشاهدين الذين استهدفهم مقتبسو الرواية. فيقوم البحث أولاً بتوضيح التغييرات التي أجراها فيلم كبرياء وتحامل (2005) في قصة أوستن، باعتباره فيلم مقتبس عن رواية كلاسيكية، حتى يرضي الجمهور الذي ينجذب عادة لهذا النوع من الأفلام، والذي يكون أغلبه عادة من النساء. ويقوم البحث ثانياً بالإشارة إلى أن فيلم كبرياء وتحامل (2005)، باعتباره اقتباساً، قد أبقى على بعض العناصر الموجودة في الرواية بينما غير البعض الآخر منها، وأضاف إليها أيضا عناصر أخرى جديدة، حتى يرضي كلاً من المشاهدين "العارفين" والمشاهدين "الغير عارفين" (أي المشاهدين الذين قرأوا الرواية المقتبسة قبلا والذي لم يقرأونها مسبقاً). وهكذا يؤكد البحث على الدور الهام الذي يلعبه الجمهور المستهدف في تشكيل الأفلام المقتبسة عن روايات.
This paper traces the influence of audience expectations on Joe Wright's 2005 Pride and Prejudice. It points out the differences between the film and the adapted novel that have been made in order to please a particular group of filmgoers targeted by the adapters. First, it explains how as a period adaptation of a classic novel, the 2005 Pride and Prejudice has changed Austen's story in order to appeal to the mostly female audience usually attracted to this genre. Second, it shows how as an adaptation, the 2005 Pride and Prejudice has kept, changed, and added some elements to Austen's story in order to appeal to both the “knowing” and the “unknowing” audience members. Thus, it stresses the role of the target audience in shaping novel-to-film adaptations.
|