ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الراديكالية إلى البراغماتية : العلاقات الإيرانية السعودية خلال الولايتين الرئاسيتين لهاشمي رفسنجاني 1989 - 1997

العنوان بلغة أخرى: From Radicalism to Pragmatism : Iranian Saudi Relations During Rafsanjani's ( 1989 - 1997 )
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، محمد فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 265 - 352
DOI: 10.21608/AAFU.2016.14684
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 955786
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إيران | رفسنجانى | المملكة العربية السعودية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: The history of Iran‘s revolution was marred by a prolonged war of attrition in the 1980s. But by the early 1990s, different factors had altered the trajectory of Iran‘s revolution. Domestically, a war-weary Iran had to contend with the pressures of re-building the country in the midst of a leadership crisis, while internationally, Iran had to reconcile itself with a new international system following the Cold War. The U.S. had become the main beneficiary of the Soviet collapse and the world‘s sole superpower. The problem was that the presence of U.S. troops in the Gulf was inversely proportionate to Iran‘s influence in the region and Iran‘s hegemonic goals. With growing Arab support for U.S. troops in the Gulf to keep Iran and Iraq contained, the chances that a regional security system including Iran could emerge diminished. Under these circumstances, Iran was forced to adjust its foreign policy behavior in response to the preferences of other regional actors. Iran‘s new conciliatory position towards the Gulf States encouraged Saudi Arabia to improve its ties with the Islamic Republic. The overlap of President Rafsanjani and Crown Prince Abdallah‘s leaderships in Iran and Saudi Arabia, respectively, strengthened Iranian-Saudi ties. Rafsanjani‘s pragmatist foreign policy and Abdallah‘s insistence that Saudi Arabia should pursue a foreign policy less dependent on U.S. interests paved the way for the Iranian-Saudi rapprochement in 1997.

اقترن تاريخ الثورة الإيرانية بحرب طويلة منهكة في الثمانينيات. لكن مع حلول أوائل التسعينيات، طرأت عوامل مختلفة غيرت مسار الثورة الإيرانية. فداخليا، كان على إيران التي أنهكتها الحرب أن تتعاطي مع ضغوط عملية إعادة بناء البلاد في خضم أزمة قيادة، ودوليا، كان على الإيرانيين أن يتناغموا مع نظام دولي جديد تلا عصر الحرب الباردة. وكانت الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيس من انهيار الاتحاد السوفيتي، بعد أن أصبحت القوة العظمى الوحيدة في العالم. وكانت المشكلة أن وجود القوات الأمريكية في الخليج كان يتناسب عكسيا مع النفوذ الإيراني في المنطقة وأهداف الهيمنة الإيرانية. ومع تزايد الدعم العربي للقوات الأمريكية في الخليج من أجل الإبقاء على احتواء إيران والعراق، فإن فرص بناء نظام أمن إقليمي يضم إيران بدا أنها قد تضاءلت. وفي ظل هذه الملابسات، اضطرت إيران إلى تكييف ممارساتها على صعيد السياسة الخارجية استجابة لتوجهات الفاعلين الإقليميين الآخرين. وقد شجع الموقف الإيراني الجديد المتصالح مع دول الخليج العربية السعودية على تحسين علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية. وقد عزز تزامن وجود الرئيس رفسنجاني وولي العهد السعودي الأمير عبد الله في قمة هرم السلطة في إيران والعربية السعودية، العلاقات بين البلدين. كما أن سياسة رفسنجاني الخارجية البراغماتية وإصرار عبد الله على انتهاج العربية السعودية لسياسة خارجية تبعية للمصالح الأمريكية، قد مهد الطريق أمام تقارب إيراني - سعودي في العام 1997.

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة