ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحذف الصوتي ومسوغاته الدلالية في القرآن الكريم: دراسة في حذف لام الفعل المضارع المرفوع

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الأول : سياقات اللغة والدراسات البينية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية ومجلة سياقات الدولية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، أسامة أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: الإسكندرية
الهيئة المسؤولة: جامعة الإسكندرية - كلية التربية ومجلة سياقات الدولية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 397 - 430
رقم MD: 955863
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرآن الكريم | الحذف الصوتي | الدلالة | السياق
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: قد تباينت أراء علمائنا القدماء والمحدثين واختلفت اتجاهاتهم في توجيه الظواهر التي لا يتطابق فيها الرسم القرآني وقراءاته مع قواعد اللغة العربية المعيارية، ومن تلك الظواهر ظاهرة حذف واو الفعل المضارع المرفوع أو يائه لغير سبب لغوي؛ إذ الأصل في العربية بقاء حرف العلة في الفعل المضارع إذا لم يسبق بجازم، وقد علل عدد من علماء اللغة والتفسير هذا الحذف بمجموعة من العلل الصوتية التي وردت في ثنايا البحث، ومنها: الاكتفاء بالحركة عن الحرف، وكثرة الاستعمال، والتقاء الساكنين، وموافقة رؤوس الآيات والفواصل، والوقف، والتخفيف، والمشاكلة، وغير ذلك من العلل الصوتية دون الإشارة إلى الأسباب الدلالية لهذا الحذف؛ لذا فإن هذا البحث يهدف إلى الكشف عن الأسباب الدلالية وراء استعمال القرآن الكريم لتلك الظاهرة التي تبدو في ظاهرها أنها قد خالفت كلام العرب وقياسه. وقد اقتضت منهجية البحث أن يتكون من مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة وثبت بالمراجع التي اعتمدت عليها خلال المبحث، وفي المقدمة ألقيت الضوء عن تلك الظاهرة ومواضعها في القرآن الكريم، وتناول المبحث الأول مسوغات علماء الرسم القرآني للحذف، ومناقشة تلك الآراء لبيان صحتها، وعالج المبحث الثاني آراء علماء اللغة والتفسير لحذف الواو والياء من الأفعال محل الدراسة، أما المبحث الثالث؛ فاختص بالتأصيل للظاهرة لهجيا. واهتم المبحث الرابع ببيان الأسباب الدلالية وراء هذه الظاهرة، وقد جعلت أستكثر من الشواهد، وأصرف القول في بيانها؛ ليعاين وجه الحذف ويستشرف حسنه من لا يزال في مهلة النظر، ثم تأتي الخاتمة: وفيها أهم النتائج، وبعدها ثبت المراجع التي تم الاعتماد عليها في هذا البحث.

عناصر مشابهة