العنوان بلغة أخرى: |
The Concept of Violence in the Ideology of Extremist Groups: Study case of the Islamic State organization in Iraq and Syria (ISIS) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العمايرة، ابراهيم عبدالقادر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شنيكات، خالد حامد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 158 |
رقم MD: | 955952 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم عرض مفاهيمي حول مفهوم العنف السياسي والحركات الإسلامية التي ظهرت في المنطقة العربية- دراسة حالة تنظيم الدولة الإسلامية-، وتحليل بنيتها الفكرية والأيديولوجية، ودراسة الأفكار التي تبناها تنظيم داعش، وتفسر اعتمادها العنف في فكرها السياسي، ومن ثم تحليل الجذور الفكرية للعنف في فكر تنظيم الدولة الإسلامية داعش، الدراسة انطلقت من فرضية رئيسية مفادها: هناك علاقة ارتباطية بين الجذور الفكرية والدينية للفكر السياسي الذي تتبناه الحركات المتطرفة ومنها تنظيم الدولة، وبين ممارستها للعنف كوسيلة لتنفيذ استراتيجياتها، وبناء على التساؤلات والفرضيات التي طرحتها الدراسة، وكون الدراسة تتناول العنف في فكر الجماعات المتطرفة (داعش حالة دراسية)؛ لذا فإن المنهج الملائم هو (منهج التحليل الوصفي)، حيث يعتمد هذا المنهج وصف وتحليل العلاقة بين الفكر والعنف، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى العنف، إضافة إلى المنهج التاريخي؛ للإحاطة بالتطورات التاريخية للظاهرة. وقد خلصت الدراسة إلى أن الجماعات المتطرفة تتبنى العنف السياسي كوسيلة تسعى من خلالها لتحقيق أهدافها عن طريق الارتكاز على تفسيراتها لنصوص الشريعة وبما يتلاءم مع رؤيتها الفكرية وممارساتها العملية للعنف، وقد اتخذ تنظيم الدولة من العنف السياسي منهجاً للتعريف بأهدافه، ومارس العنف السياسي بأشكاله كافة، على اعتبار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من أكثر الجماعات المتطرفة دموية وممارسة للعنف، من خلال عمليات القتل والتعذيب والتشريد والتهجير والسجن، ويمكن القول إن تنظيم داعش المتطرف شكل حالة فريدة بين الجماعات المتطرفة في استخدامه لأساليب العنف والتوحش في تعامله مع كل من يخالف آراءه، ويحمل تنظيم الدولة قناعة مؤداها أن الأنظمة الحاكمة رغم تمسكها بالإسلام في محاولة لدعم شرعيتها السياسية بشرعية دينية، إلا أنها أنظمة كافرة؛ لأنها لا تعلي حاكمية الشريعة الإسلامية. |
---|