المستخلص: |
استعرض البحث لمحات من شخصية الأمير عبد الله بن جلوى وحياته. واقتضت طبيعة البحث في مقدمة وثلاثة نقاط، المقدمة قدمت نبذة عن حياته متناولة فيها( نسبه، وأسرته، ونشأته). والنقطة الأولى تطرقت إلى جهوده مع الملك عبد العزيز أثناء التوحيد، والمتمثلة في ( استعادة الرياض، وما بعد استرداد الرياض). والنقطة الثانية تحدثت عن تقدير الملك عبد العزيز لعبد الله بن جلوي. والنقطة الثالثة تحدثت عن شخصيته التي تتميز ب( الصرامة والحزم، والعدالة، والتواضع، والتفاني في أداء الواجب، والإخلاص والولاء). وأخيراً فإن حياة الأمير عبد الله بن جلوي كانت كلها بطولة، وكل جانب من جوانب بطولته كان كفيلاً بدفعه إلى مركز دائرة الضوء والشهرة، فتحقيق الأمن في القصيم والأحساء، عندما كلفه الملك أميراً عليهما، كان كافياً لتسليط الأضواء عليه مدى حياته. وأن كل موقف في حياة الأمير عبد الله بن جلوي كان كافياً لو أراد تسليط الأضواء عليه مدى الحياة، ولكن الرجل بمعدنه الأصيل، وسريرته النقية، زهد في الأضواء، وابتعد عنها طواعية؛ لأنه لم يسع للشهرة، ولم يطلب السلطة يوماً، ولم يصبه الغرور أبداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|