ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاطر التسلح على الاستقرار في الشرق الأوسط

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: نوفل، أحمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41, ع482
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 61 - 75
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 956533
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: ساهم قيام دولة إسرائيل عام 1948 في السباق على التسلح وعدم استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتفوقت عسكرياً على مجمل ما تمتلكه الدول العربية من جيوش وأسلحة، ليس من خلال انفرادها امتلاك أحدث الأسلحة بما فيها النووية فقط، بل بما تنفقه سنويا من ميزانيات ضخمة لشراء الأسلحة وما تحصل عليه من حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي وافقت على تسليمها مقاتلات f35 لتصبح أول دولة في المنطقة تمتلك هذه المقاتلات التي يطلق عليها مقاتلات الشبح الجديدة، ولهذا فقد كشفت الدراسة عن مخاطر التسلح على الاستقرار في الشرق الأوسط. واشتملت الدراسة على عدد من النقاط والتي تمثلت في، أولاً قوة إسرائيل العسكرية، ثانياً القدرات النووية الإسرائيلية، ثالثاً التسلح العربي للرد على الخيار النووي الإسرائيلي، رابعاً الخيار النووي العربي، خامساً الردع النووي العربي، سادسا موقف إسرائيل من الخيار النووي العربي. وختاماً فإنه يجب على الأقطار العربية أن تقر بأن معاهدات السلام بين بعضها وبين إسرائيل، لا يعني زوال الخطر الإسرائيلي على الأمن العربي؛ لأن إسرائيل لن تغير من استراتيجيتها العدوانية على الوطن العربي في ظل التسوية، وهي تريد المحافظة على تفوقها العسكري كما كانت دائماً، وهذا يفرض على البلدان العربية أن تعي بأن التهديدات الإسرائيلية لم تنته، والنظر إليها على أساس أنها موجهة ضد الأمن العربي والمصالح العربية، وهذا يتطلب وضع خطط استراتيجية عربية مشتركة لمواجهة تلك التهديدات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834